محمد إدريس يكتب: مع نائب الوالي والناظر ترك والصحفي يس عمر في أروما
احتشدت بالأمس المحليات الشمالية بولاية كسلا وهي تفوج من( أروما) الصمود والفداء 1400مستنفر يزودون عن الأرض والعرض في الخطوط الامامية ، لتبقي راية المقاومة الشعبية خفاقة من هناك حيث مقر الناظر ترك حادي ركب المقاومة الشعبية منذ الإتفاق الاطاري وعرابه فولكربيرتس حتي قبل أن تندلع الحرب..
كنت بالأمس في أروما وجذوة القتال متقدة برفقة نائب والي كسلا الوزير عمر عثمان آدم وزير التنمية الاجتماعية الذي يبدأ برنامجه عقب صلاة الفجر وينتهي آخر الليل مابين فعاليات التدخلات الاجتماعية لشهر رمضان وفعاليات معرض “صنع في السودان” والمبادرات الإجتماعية ..
وفي الفعاليتين :تخريج المستنفرين وتكريم (نادي الدلتا) باروما تم تكريم نائب الوالي والناظر ترك علي ادوارهما في دعم المقاومة الشعبية وحماية محلية أروما حينما فاض القاش متدفقا في الأحياء والأسواق والميادين،وكان الخطاب قويا منافحا حكومة المنفي مفوضا القائد العام للقوات المسلحة لقيادة مرحلة مابعد الحرب واعمار البلاد متوعدا اي مرتزق “احسن تخش جحرك “
وجود الزميل العزيز يس عمر الشهير ب”مسيرات “هنا في زيارتنا للقاش لم يكن مستغربا فهو الإعلامي القريب جدا لجميع الأطراف بنشاطه وتهذيبه وحضوره،وعبر منصاته أطلت المبادرات والمصالحات يفطر مع( دقلل) ويتغدي مع (ترك )ويتعشي مع( بركي ) وهو ابن دولة ٥٦ ومن عمقها في بربر عند منحني النيل..!
التعليقات مغلقة.