أهم ما ورد في خطاب رئيس مجلس السيادة خلال المؤتمر الإقتصادي الأول
بورتسودان/الرائد نت
هذه الحرب شنتها مليشيا الدعم السريع الإرها_بية ضد الدولة ومؤسساتها .
ننتظر من المؤتمر الإقتصادي توصيات قابلة للتنفيذ تعمل على رفد موازنة الدولة للعام المقبل و تسهم في تخفيف المعاناة عن كاهل المواطنيين.
نشيد بأصدقاء وأشقاء السودان من الدول الشقيقة والصديقة ووكالات الأمم المتحدة الذين وقفوا بجانب الشعب في هذه الأزمة .
السودان سيبني علاقاته وتعاونه مستقبلا مع الدول وفقاً لمحصلات هذه الحرب .
لن تكون هناك مهادنة مع أعداء الشعب السوداني وكل من ساندنا ودعمنا هو صديقنا في المستقبل
نطمئن الشعب بأن هذه الحرب ماضية لنهاياتها وأن المليشيا إلى زوال ولن تكون لها فرصة في المستقبل ولا لداعميها.
السودان لم يوافق على مشروع القرار البريطاني في أي مرحلة لأنه كان قراراً معيباً ويخدش السيادة الوطنية ولايلبي مطلوبات الشعب .
مشروع القرار البريطاني لم يتضمن أي إلزام للمتمردين بضرورة الخروج من منازل المواطنين حتى يعودوا لمناطقهم ويمارسوا حياتهم الطبيعية فضلاً عن خلوه من أي إدانة للمليشيا .
السودان لن يذهب لمفاوضات أو يوقف إطلاق النار إلا بعد الإنسحاب الكامل لمليشيا التمرد من المناطق التي دنستها .
العمل الذي قام به حزب المؤتمر الوطني خلال الأسابيع الماضية مرفوض تماماً ولن نقبل بأي عمل سياسي مناوئ لوحدة السودان .
المستنفرون المقاتلين في معركة الكرامة لايتبعون لأي حزب أو كيان ويقاتلون من أجل الوطن وقضيتهم هي الحفاظ على أمنه وإستقراره .
رؤيتنا للسلام واضحة وهي وجوب توقف الحرب أولاً وخروج المتمردين لمناطق يتجمعون بها ثم النظر في الشأن السياسي وإستكمال الفترة الانتقالية عبر تشكيل حكومة مدنية من المستقلين .
السودانيون هم الذين سيقررون في ماتبقى من الفترة الانتقالية عبر حوار سوداني سوداني .
إستمرار الحرب لايتيح المجال أمام أي عملية سياسية مع ضرورة عدم الخلط بين المسارين الأمني والسياسي .
التعليقات مغلقة.