رسمياً.. إعلان الدعم السريع منظمة إرهابية وتجميد وحظر ٣٧ من شركاته
بورتسودان/الرائد نت
اعلنت اللجنة الفنية لتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي رقم ١٢٦٧و١٣٧٣، والقرارات اللاحقة، قوات الدعم السريع تنظيم إرهابي وتسمية ١٩٩ من قادتها أشخاص ارهابين وإعلان قائمة من ٣٧ من شركاته وأسماء الاعمال والكيانات والأشخاص ووجهت بحظر وتجميد اموالها فورا أو اى موارد اقتصادية يمتلكها او يديرها اي شخص او كيان وارد اسمه في هذه القائمة.
وقال رئيس اللجنه اللواء معاش عصام مزمل في مؤتمر صحفي للجنة بفندق كورال بالبحر الأحمر اليوم، وسط حضور كبير من الدبلوماسيين والسفراء المعتمدين لدى السودان وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية، إن اللجنة استندت في قراراتها وفق اختصاصها بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي ١٢٧٦ و١٣٧٣ والخاص بتنفيذ التزامات السودان لهذه القرارات على قرار مجلس الوزراء رقم ٣٥٩ لسنة ٢٠١٤م والخاص بمكافحة الإرهاب داخل نطاق الدولة وتسمية الدولة للإرهابيين عززته بطلب النيابة العامة من اللجنة بتاريخ ٦ نوفمبر ٢٠٢٣م .
وأكد أن هذه القرارات سيتم الدفع بها للجنة قرارات مجلس الأمن ١٣٧٣ و١٢٦٧ والتي بدورها تتواصل مع كل اللجان الفنية المعنية بتنفيذ هذه القرارات على نطاق العالم وابلاغهم بقرار التسمية المحلي للسودان.
وتعتبر اللجنة الفنية لتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي رقم ١٢٦٧و١٣٧٣ هى الآلية الرسمية المناط بها تنفيذ قرارات المجلس تحت الفصل السابع والمتعلقة بمكافحة وتمويل الإرهاب.
وقد الزمت قرارات مجلس الأمن الدولي رقم ١٢٦٧و١٣٧٣ جميع الدول بإنشاء آلية وطنية لتنفيذ هذه القرارات، حيث توجد لجان فنية في جميع دول العالم.
وقد أنشأ السودان في العام ٢٠١٤ بموجب قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب بموجب المادة ٣٤ منه ان يصدر مجلس الوزراء القرارات اللازمة لتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي رقم ١٢٦٧و١٣٧٣ والقرارات اللاحقة المتعلقة بمكافحة الإرهاب وتمويله.
وقد أصدر مجلس الوزراء استنادا على المادة ١٣٤ القرار رقم ٣٥٨ للعام ٢٠١٤ الزم بموجبه اللجنة الفنية بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ١٢٦٧ الخاص بالقاعدة وطالبان.
كما أصدر القرار رقم ٣٥٩ للعام ٢٠١٤ الذى الزم اللجنة الفنية بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم ١٣٧٣ الخاص بمكافحة الإرهاب في نطاق الدولة وتسمية الإرهابيين.
واصدر القرار رقم ٣٦٠ بإنشاء اللجنة وتحديد مجالات عملها في تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي رقم ١٢٦٧و١٣٧٣ والقرارات اللاحقة.
التعليقات مغلقة.