بيان صحفي من منظمة شباب من أجل دارفور:
يرحب مرصد مشاد لحقوق الإنسان بمخرجات مناقشة مجلس الأمن والأمم المتحدة بشأن السودان ،خاصة الاتفاق الجمعي بالجلسه الذي اقر بان الجهه التي ترتكب الانتهاكات بحق المدنين وخاصه في دارفور هي مليشيات الدعم السريع ،والمليشيات التي تعمل تحت إمرتها .
كما يرحب مرصد مشاد باستقالة رئيس البعثة الأمميه اليونيتامس فولكر بيريس من منصبه ،وذلك لعدم حياده حول القضيه السودانيه ونشير الى ان فولكر قد اسهم اسهامآ كبيرآ لما وصلت اليه الاوضاع في البلاد .
يصف مرصد مشاد لحقوق الانسان الطرح الذي قدمه اعضاء مجلس الامن كنوع من انواع التقدم في عملية معاقبة كل من يجرم بحق المواطن السوداني ، وهذا التقدم في ادانة مليشيات الدعم السريع ظل مرصد مشاد يعمل عليها بكل جهد .
يناشد مرصد مشاد الجهات الحكومه المختصة بضرورة التنسيق مع المنظمات الحقوقيه والمراصد الاخرى التي ظلت تلعب دورآ فاعلآ في مجالات رصد وتوثيق الانتهاكات في هذا المجال من اجل تقوية الموقف وتوحيد الصف الوطني .
يناشد مرصد مشاد لحقوق الانسان جميع الفاعلين في هذا المجال من اجل التنسيق لإعلاء الصوت حتى نحصل على ادارنه عالميه لوصف هذه المليشيات واعوانهم كقوه ارهابيه .
نناشد جميع العاملين في هذا المجال بضرورة العمل على رصد وتوثيق جرائم المليشيا الى ان تصدر ادانات حقيقيه ويتم توجبهه التهم لكل من تورط في ارتكاب جرم .
التعليقات مغلقة.