«الحرية والتغيير» تكشف تفاصيل جديدة حول تشكيل الحكومة

متابعات/ الرائد نت

قال قيادي بارز في قوى إعلان الحرية والتغيير إن الائتلاف يتطلع لتسمية رأس الدولة ورئيس الوزراء في أقرب وقت، تمهيدًا لتشكيل الحكومة الانتقالية الجديدة.
وينتظر أن تنتهي العملية السياسية التي تجرى بين العسكر وقوى مدنية ومهنية أبرزها مكونات الحرية والتغيير، إلى إطلاق فترة انتقال جديدة بقيادة مدنية مدتها 24 شهرًا، بناء على الاتفاق الإطاري المبرم في 5 ديسمبر 2022.
وقال القيادي في الائتلاف محمد الفكي سليمان، خلال حديثه في حلقة نقاشية استضافتها منصة “سلا نيوز”، الاثنين؛ إننا “نتطلع في المرحلة الأولى لتعيين رأس الدولة ورئيس الوزراء، ثم البدء في مشاورات واسعة لتشكيل الحكومة”.
وأشار إلى أن المطلوب من القوى السياسية والنقابات ولجان المقاومة العمل على اختيار من يشغل المنصبين، في فترة لا تتجاوز الـ 4 أسابيع.
وأفاد بأن الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق السلام تُعتبر أحزاب سياسية، ينطبق عليهما ما ينطبق على الأحزاب الأخرى، مردفا “نحن نتحدث الآن عن حكومة كفاءات مستقلة وليست حزبية”.
وأضاف: “الحركات ستشارك في اختيار حكومة فنية، فالحصة في السُّلطة المذكورة في اتفاق السلام مُنحت للأقاليم وليس لهم أو لأشخاص”.
ومنح اتفاق السلام الموقع بين حكومة السودان ومجموعة من الحركات المسلحة في 3 أكتوبر 2020، 25% من مجموع مقاعد السُّلطة التنفيذية والسُّلطة التشريعية للحركات التي أعطاها الاتفاق مناصب على المستوى السيادي والإقليمي والولائي.
وتُشارك بعض الحركات في العملية السياسية التي قاطعتها حركتي تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي والعدل والمساواة بزعامة جبريل إبراهيم، والاثنين فاعلان في ائتلاف موازٍ للحرية والتغيير يطمح لمنحه سُّلطة تشكيل الحكومة.
ومنح الاتفاق الإطاري سُّلطة تسمية رأس الدولة ورئيس الوزراء إلى قوى الثورة التي تضم الحرية والتغيير ولجان المقاومة والحركات، شريطة ان تكون من الموقعة على الإعلان السياسي وهو ملحق للاتفاق الإطاري.
ويتحدث الاتفاق الإطاري عن توقيع اتفاق نهائي بمجرد التوافق على 5 قضايا، جرى عقد ورش لثلاث منها وهي تفكيك بنية النظام السابق وتقييم اتفاق السلام وأزمة شرق السودان، فيما ينتظر عقد ورش عن العدالة وإصلاح قطاع الأمن والدفاع في مقبل الأيام.

مصدر: صحيفة الانتباهة

التعليقات مغلقة.