خلافات.. تُوقِف مفاوضات العملية السياسية
متابعات/ الرائد نت
أكد الناطق الرسمي باسم تحالف الكتلة الديمقراطية عمر خلف الله بحسب(اليوم التالي) عدم توقيع قيادات الكتلة مني ركو مناوي وجبريل إبراهيم، وجعفر الميرغني أي اتفاق مع مركزي الحرية والتغيير، وشدد على أن الكتلة لديها ثلاثة شروط للتوقيع على اتفاق سياسي مع أي جهة كانت.
وقال عمر لـ(اليوم التالي) أمس: “إن الحديث عن توقيع جعفر وجبريل ومناوي اتفاق مبدئي غير صحيح تماماً” وأضاف وأضاف: “تصريحات كمال عمر في هذا الشأن غير صحيحة وعليه أن يجلس مع من يتحالف معهم لينورونه ويملكونه المعلومات الصحيحة”.
وقطع عمر بأن مناوي وجبريل وجعفر لن يوقعوا أي اتفاق إلا وفق رؤية شاملة وبحسب الشروط الثلاثة المُعلنة مسبقاً من الكتلة الديمقراطية، وقال: “كمال عمر عليه أن لا يتحدث بدون علم وهو وحزبه صُحبة راكب في الاتفاق الإطاري ومن أحزاب الدرجة الثانية في العملية السياسية”.
ونوه عمر إلى أن الكتلة لديها ثلاثة شروط للتوقيع على أي اتفاق، وقال: “أولاً يجب أن يكون الاتفاق شاملاً بلا إقصاء، ثانياً أي اتفاق لا يؤدي إلى استقرار البلاد لن نوقع عليه ولن نوقع أي اتفاق يؤدي إلى الحرب، الاتفاق أو الإعلان الساسي يجب أن تُبنى عليه اتفاقية جديدة ودستور جديد لا علاقة له بالإطاري”، وأضاف: “نحن موقفنا لا جديد فيه ومعلن والاتفاقية يجب أن تشمل الجميع”.
وعلمت (اليوم التالي) من مصادرها بتوقف العملية السياسية والحوار بين الكتلة الديمقراطية ومركزي الحرية والتغيير بسبب اختلاق الطرفين بشأن اختيار معايير الأطراف المُشاركة في العملية السياسة أو الإعلان السياسي الجديد.
وأكدت المصادر أن موقف الكتلة الديمقراطية يُشدد على أن تكون المعايير متفق عليها في اختيار المشاركين وليس بفرض رؤية طرف على الآخر، وقال المصدر: “إن العملية السياسية متوقفة والحوار متوقف لتمسك المركزي بإبعاد أحزاب في الكتلة”.
مصدر : اليوم التالي
التعليقات مغلقة.