نقابة الصحفيين توجه انتقادات شديدة اللهجة للحرية والتغيير
متابعات/ الرائد نت
تابعت نقابة الصحفيين السودانيين بكل أسف قرار تحالف قوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) الذي أعلن من خلاله، الأحد 12 فبراير، امتناعه عن الإدلاء بأي معلومات للرأي العام بينما يحاور القوى غير الموقعة على الاتفاق السياسي الإطاري.
وإذا كان هذا القرار يعبر عن وجهة النظر الأخيرة لتحالف قوى الحرية والتغيير فلا معنى لإدانته لما اسماه “الحملة الإسفيرية الممنهجة التي تضمنت الكثير من المعلومات المغلوطة.. والأخبار الكاذبة المضللة”.
تؤكد نقابة الصحفيين السودانيين على أن حجب أي معلومات تتعلق بمصير البلاد عن الرأي العام أمر مجاف للأخلاق والمبادئ التي تحكم التداول في الشأن العام، ويتعارض مع حق أصيل من حقوق الإنسان، وينتهك مبدأ أساسي من مبادئ حرية الحصول على المعلومات.
تدين نقابة الصحفيين السودانيين هذا الموقف، وتحذر من أن حجب المعلومات يمثل بيئة خصبة لنشر المعلومات المضللة والأخبار الكاذبة والشائعات الضارة، في بلد يناضل بنيه وبناته من أجل انتقاله إلى فضاء الديمقراطية والمؤسسية المحروس بقيم الشفافية والمحاسبة.
وفي هذا الظرف المهم لبلادنا، تذكر نقابة الصحفيين بأن امتناع السياسيين عن الإدلاء بالمعلومات سيضر بعملية الانتقال المدني الديمقراطي المنشود، وهذا ما لا نتمناه لبلادنا.
تهيب نقابة الصحفيين السودانيين بكافة القوى السياسية بتفعيل مبدأ الشفافية وتمليك المعلومات للرأي العام لقطع الطريق أمام التضليل الإعلامي وحرب الشائعات.
التعليقات مغلقة.