استعداداً لدخول الاستديو.. “أغاني وأغاني”.. النسخة 18 مليئة بالمفاجآت

متابعات/ الرائد نت

أكمل نجوم برنامج أغاني وأغاني استعدادهم لدخول استديوهات قناة النيل الأزرق لتسجيل نسخة جديدة من البرنامج الذي يبث خلال شهر رمضان المعظم، وجاء التحضير لأغاني وأغاني على نار هادئة هذا الموسم بهدف التجديد والتجويد، وقام فريق العمل بإعداد موضوعات ذات قيمة كبيرة تم اختيارها بدقة لتناسب أذواق عشاق البرنامج الأول على مستوى القنوات السودانية، من بينها حلقات لرمز البرنامج الراحل الأستاذ السر قدور وأخرى لعدد من رموز الفن والإبداع السوداني..

أبرز نجوم البرنامج الذين يشاركون النسخة القادمة من أغاني وأغاني هذا الموسم،

الفنانون معتز صباحي – احمد فتح الله البندول – هدى عربي – عاطف السماني – إنصاف فتحي – معاذ بن البادية – شكرالله عزالدين – هاجر كباشي – مامون سوار الدهب – أحمد عوض – لينا قاسم – محمد دفع الله والمطرب وليد جوبا، بالإضافة لمشاركات عدد من الفنانين الكبار والشباب والتي ستكون مفاجأة للمشاهدين في النسخة (18)..

وينتظر أن يواصل الإعلامي مصعب الصاوي تقديم حلقات برنامج أغاني وأغاني الذي يعتبر من أشهر وأكبر البرامج التلفزيونية خلال العشرين عاماً الأخيرة، بيد أنه استطاع أن يوثق للحقب المختلفة من تاريخ الفن السوداني، وكذلك كبار الفنانين، الشعراء والملحنين، كما نجح البرنامج في أن يعيد اكتشاف الكثير من المطربين، وقدم عدداً من الأصوات الجديدة للساحة الفنية التي حققت شهرة واسعة بفضل البرنامج الذي أصبح يمهد طرق الشهرة والنجومية للمطربين..

ولعب مقدم البرنامج الراحل السر قدور دوراً كبيراً في ترسيخ الفن الأصيل للأجيال الشابة والتعريف بفناني الجيل الذهبي للأغنية السودانية، ومضى خلفه مصعب الصاوي على دربه، وهو الباحث والمهتم بالثقافة والفنون .

نجاح برنامج (أغاني وأغاني ) على مدى الثمانية عشر عاماً الماضية أغرى العديد من القنوات الأخرى لتقليده وتقديم برامج مشابهة له، وهذه دلالة على نجاح أغاني وأغاني وتميزه، ورغم كل تلك المحاولات ظل البرنامج محافظاً على تفرده وتميزه ، ولم يتأثر يوماً لغياب مطرب، لأن النجومية فيه للبرنامج، وظل يرفد الساحة الفنية بالكثير من الأصوات الجديدة بداية من أسرار بابكر، ثم ريماز ميرغني، معاذ، شريف الفحيل، فهيمة، مروراً بجيل مهاب عثمان ومأمون سوار الدهب وإيلاف عبدالعزيز وهاني عابدين وهدى عربي ومكارم بشير وإنصاف فتحي وإيمان الشريف، وغيرهم من المطربين الذين أصبحوا نجوماً لامعة ، وظل البرنامج محافظاً على ريادته للبرامج من حيث المشاهدات العالية رغم كل محاولات التقليد وتكرار الأفكار..

يقول الموسيقي الأستاذ حيدر عبد العزيز إن أغاني وأغاني استطاع أن يرسخ الغناء القديم للأجيال الحالي، ة من خلال ترديد الأعمال الخالدة والتنقيب في بحور الفن السوداني والتعريف برموزه، وقال بأن البرنامج أزال الغبار عن الكثير من الأغنيات القديمة التي عادت للأضواء وأصبحت تريند في الحفلات الخاصة والعامة، وانتشرت عبر المواصلات العامة والبصات السفرية وفي المقاهي والكافتريات دلالة على الانتشار الكبير للبرنامج، وماكان للأجيال الحالية أن تتعرف على أغنيات الكبار أمثال وردي وعثمان حسين والكابلي وزيدان وغيرهم من نجوم ذلك الجيل؛ لولا برنامج (أغاني وأغاني ) الذي أعاد تقديم تلك الأغنيات بأصوات الأجيال الحالية من الفنانين بداية من محمود عبدالعزيز ونادر خضر و فرفور وعصام محمد نور وطه سليمان وأولاد الصادق..

التعليقات مغلقة.