أسر وطلاب سودانيين يتجهون للدراسة في الجامعات المصرية
متابعات/ الرائد نت
تقع وزارة التعليم العالي المصرية في مبنى شاهق بحي السفارات بمدينة نصر في القاهرة واللافت للانظار تجمهر تجمعات لاعداد كبيرة من الطلاب السودانيين واسرهم في انتظار اكمال اجراءات القبول في الجامعات المصرية .. ذلك العدد الكبير لابد ان من وراءه اسباب عديدة دفعت بهم لاختيار مصر وجهة لدراسة ابنائهم .. لمعرفة مزيد من التفاصيل وقفت (خرطوم نيوز) على استطلاع بعض الطلاب والطالبات واسرهم حول التوجه الى الدراسة بالجامعات المصرية بدلا عن الجامعات السودانية ..
الاسباب انحصرت في تعليقاتهم التالية:
اولا: انخفاض رسوم الدراسة حسب معاملة السلطات المصرية برسم لا يتعدى ٦٠٠ دولار للسنة الدراسية اي ما يعادل ٣٤٥ الف جنيه وهذا المبلغ ضئيل جدا مقارنة مع رسوم الجامعات الخاصة بل ورسوم تسجيل الجامعات الحكومية بالسودان والتي تتراوح بين ٢ مليون ج و١ مليون جنيه للعام الدراسي ..
ثانيا: انخفاض مصروفات السكن والاعاشة والترحيل في جمهورية مصر اذ لايتجاوز صرف الطالب ١٠٠ دولار في الشهر اي مايعادل ٥٨ الف جنيه سوداني مقارنة مع المصروف اليومي والشهري للطالب في الخرطوم الذي يتجاوز ١٥٠ الف جنيه في الشهر ..
ثالثا: استقرار العام الدراسي وجودة التعليم بالجامعات المصرية جعل العديد من الاسر تقصد مصر وجهة لدراسة ابناءهم بدلا عن تاخرهم في التخرج والذي يمتد الى ٦ او ٧ سنوات في الكليات النظرية نسبة لتراكم الدفعات نتيجة اغلاق الجامعات المستمر في السنوات الاخيرة ..
رابعا: سهولة المعيشة والحصول على الضروريات والسلع الغذائية والخدمات خاصة توفر الكهرباء باستمرار مما يزيد من الاستيعاب والتحصيل العلمي للطالب ..
وذكر بعض الطلاب واسرهم ان اكثر المشكلات التي واجهت عدد كبير منهم هو عمليات الاحتيال التي تمارسها بعض الوكالات المتخصصة في شؤون التعليم اذ في كثير الاحيان يقع الطلاب ضحية تلك الوكالات خاصة في عدم اكمال اجراءات القبول واعادة التسجيل ودفع الرسوم مرة اخرى بعد ان تم دفعها مسبقا للوكالة ولكنها لم تلتزم بسداد الرسوم انابة عن الطالب وقد تسبب ذلك الامر في تاخرهم في الامتحانات مما يضطرهم للجلوس لامتحانات البدائل الصيفية (سمستر)
مصدر : صحيفة الانتباهة
التعليقات مغلقة.