الناطق الرسمي لمبادرة (أهل السودان) :الرافضون للإطاري سيواجهونه بإغلاق الأقاليم
متابعات/ الرائد نت
تفاصيل الحوار بحسب صحيفة الانتباهة.. يبدو انه من الصعوبة بمكان تقديم رؤية متكاملة لما سيمضي عليه المشهد، وذلك على ضوء المتغيرات التي تحيط بالراهن السياسي، وأمس الاول (الاحد) دشن الفرقاء المرحلة النهائية للعملية السياسية بين المكون العسكري والاطراف الموقعة على الاتفاق الاطاري، في وقت أعلنت فيه تحالفات رفضها الحل السياسي بشكلها الحالي، وللحديث أكثر عن الاتفاق النهائي ما بين مؤيد ورافض استنطقت (الانتباهة) الناطق الرسمي باسم مبادرة نداء اهل السودان هشام الشواني والقيادية بالحرية والتغيير المجلس المركزي د. عبلة كرار، فالى مضابط المواجهة.
ما تعليقك على تدشين المرحلة النهائية للعملية السياسية بين الموقعين على الاتفاق الاطاري؟
ــ بالنسبة لنا هي مسرحية سياسية غير مسؤولة وغير جادة، حيث ان هنالك قوى سياسية معزولة وضعيفة وليس لديها سند جماهيري كافٍ سواء كان من القوى السياسية او الاهلية او الثورية الفاعلة في الارض، وهذه المكونات التي تمضي في ما يسمونه العملية السياسية والاتفاق الاطاري المعيب في شكله والمعيوب والاقصائي، يعتقدون انهم يستطيعون احداث استقرار سياسي، ولكن في الحقيقة هم في مسرحية ويلعبون بالنار.
ولكن الاتفاق يجد سنداً اقليمياً ودولياً.. الا تعتقد انه بحجم التأييد الذي وجده سيمضي للامام؟
ــ لا اعتقد ذلك، والسند الاقليمي والاجنبي حتى المشبوه نصنفه بالتدخل الخارجي، ولكن هذا السند غير كافٍ لخلق استقرار سياسي، لأن هناك قوى سياسية غالبة وفاعلة ضد هذا الاتفاق، وحتى اذا وصل لشكل نهائي ستكون هناك نقاط كثيرة خلافية حول طبيعة الحكومة القادمة، وهل ستكون حكومة محاصصات ام كفاءات، وفي كل الاحوال اذا جاءت حكومة بهذا الاتفاق لن تصمد لفترة طويلة.
أجرى المواجهة: محمد جمال قندول _ صحيفة الانتباهة
التعليقات مغلقة.