العقيد الركن إبراهيم الحوري يكتب: صوت الحق والحقيقة
متابعات/ الرائد نت
ظل الإعلام العسكري يلعب دوراً فاعلاً في خارطة الإعلام السوداني منذ إنشاء فرع “التوجيه المعنوي” منذ عقود خلت وقد توسعت مواعينه في الإعلام المرئي والمقروء والمسموع فكان لزاماً على قادة الجيش مواكبة المتغيرات فجاءت قرارات ترفيع الفرع إلى الإدارة العامة للتوجيه والخدمات وهي إدارة تشكل حائط الصد الأول ومنصة الدفاع والهجوم الرئيسة لكل مطلوبات العمل المعنوي بالقوات المسلحة.
ولما كان لصحيفة القوات المسلحة التي تحتفل في هذا العدد بعيدها الـ(٥٣) على صدورها من أسهم مقدرة وبلاء حسن في ميادين الكلمة والرأي لم يتم ذلك إلا بفضل كواكب إعلامية نذرت نفسها لخدمة الحرف دفاعاً عن البلاد والعباد فإن من باب احقاق الحق وارجاع الفضل لأهله لابد من الإشارة إلى رعيل إعلامي سوداني لبس ثوب النضال وقدم عصارة جهده عبر هذه الصحيفة ومنهم من أنطلقت أمجاده المهنية وناطحت آفاق المجد في سماء الإعلام السوداني من هذه المؤسسة الراسخة التي لها الفضل على معظم العاملين في الحقل الصحفي ببلادنا الحبيبة.
واحتفال الصحيفة بعيدها الـ(٥٣) لا يعني أنها قد بلغت شيخوختها بل هي ماتزال فتية تدافع عن جيشها وقواتها المسلحة في إطار العمل المعنوي الذي تحتاج إليه قواتنا المسلحة.
والصحيفة التي تطفيء شمعتها الـ(٥٣) تعد الشعب السوداني أن تكون شعلة مضيئة في سماء الاستنارة وقول الحق والدفاع عن مقدرات أمتنا السودانية وعكس أنشطة القوات المسلحه العسكرية والأمنية وتوثيق انتصارات الجيش من خطوط النار الأمامية إذا دعا داعي القتال بالكلمة والحرف الذي لا يقل تأثيراً عن المقذوف الناري إن لم يتفوق عليه أحياناً.
ونؤكد أن احتفال صحيفة القوات المسلحة هو احتفاء بكل جهد قدمه الإعلام السوداني بمؤسساته المختلفة وهو يبرهن أن العزيمة لم تلين بواجهات الإعلام العسكري وأن الهمة عالية لبلوغ مايرضي القارئ الكريم في شتى ربوع البلاد
وستظل الصحيفة تنقل للسودانيين بالصورة والقلم كل مامن شأنه أن يعزز ثقافة السلام والتوافق بين أبناء الوطن الواحد عبر سياسة تحريرية متزنة لاتعرف الانتماء الا لصوت الحق والحقيقة.
الاستعداد للحرب يمنع الحرب ويحقق السلام
التعليقات مغلقة.