د.عيساوي: الأموال التي استلمتها لجنة تخدير القطيع من النظام البائد كفيلة بجعل البلد جنة الله في الأرض
د. عيساوي … جامعة سنار
الأموال التي استلمتها لجنة تخدير القطيع من النظام البائد كفيلة بجعل البلد جنة الله في الأرض. ناهيك عن الأموال المنهوبة التي أعلنت عنها قحت بالخارج بالبنوك العالمية. وبالداخل تحت وسادة البشير. والمدفونة جوار المدينة الرياضية. والمنقولة على ظهر الدفارات (الحمد لله على نعمة العقل). ولكن وحال البلد الضنكي. يجعلنا نقف في مفترق الطرق. إما قحت كاذبة أو سارقة!!!. وإضافة لذلك إن الذي يعرفه الجميع وتتهرب منه قحت (انكارا في العلن واستيقانا في النفس) فوق صفتي الكذب والسرقة هو: الفشل واشعال الفتن والعمالة. فهذا ما جعل حميدتي يقولها بملء الفم في إشارة واضحة (للمنطر عينو). وهذا ما يقودنا بأن هناك شجرا يتحرك. وكيف لا؟؟؟. والبلاد تغلى كالمرجل. وقد أكتملت عوامل التغيير جميعها. فالجيش قد عرف بعد الفشقة من الوطني ومن العميل من الأحزاب؟؟. والشارع تيقن من هو الذي يشعل الحرائق في البلاد؟؟. وحلا لذلك قد أشار إليه حميدتي بتنصيب حاكم مدني عما قريب (قمة العدالة) عبر الإنتخابات المبكرة والتي تفر منها قحت الكرتونية فرار السليم من السقيم. وأصبحت الإنتخابات سلاح العسكر الفعال في إعادة الوضع الطبيعي للدولة السودانية. بعد أن أوصلتها قحت لما هو مشاهد. وعليه نقول: (لقد أضاعت قحت فرصة العمر بعزلها لنفسها عن الشارع الذي أعطاها ما لم تحلم به. فقد قابلت العطاء بالحرمان. لذا حان وقت المحاسبة عبر صندوق الناخب. فعلى الجميع ربط الحزام. وعند الصندوق تكرم قحت أو تهان).
الخميس ٢٠٢١/١/٢١