عائشة الماجدي تكتب: تنوير رتبة عميد فما فوق

متابعات/ الرائد نت

تابع الكل رواية وتفاصيل فض الشراكة بين المدنين والعسكر وكنا نُمني النفس بواقع جديد فيه (الحسم والضبط ) لطالما تقف من خلفه (القوات المسلحة) ولكن للأسف طال انتظار الشعب السوداني العاقل للسيد الفريق أول البرهان ليصلح ما أفسدته الشراكة طوال سنتين عجاف ما بين الهتر والهرج والمد والجزر. فرحنا بإزاحة أربعة أحزاب دمرت كل شئ في السودان ولكن يا فرحة ما تمت ماذا حدث بعد كل هذا التمني؟
ولا حاجة.

الآن البلد تتهاوى وعلى آخر النفق فيا أصحاب الرتب من عميد فما فوق الرفيعة و أصحاب النفس الكبيرة إن البلد بين أيديكم ويدي قائدكم الفريق البرهان وتسير نحو الهاوية مسافات بعيدة وما زال الجنرال البرهان متردد لم يحدد مساره من اللعبة هل هو مهاجم أم لاعب وسط متقدم ينتظر الكرة تمرر من الخلف ثم يتقدم بهجمة سريعة تعانق الشباك وتريح الشعب السوداني من كل هذا العبث أم هو حكم ليحسم الفوضى في كسر من الثانية أم هو لاعب علي خط التماس ينتظر غفلة مدافعين ويسدد وهذا لن يحدث ما لم يقود الملعب هو بنفسه من الوسط ويمرر قراراته التي يمسحها كل فترة ويضعها كشيك من غير توقيع وياتي بقرارات بعدها وهكذا …

السؤال
هل يتكئ الفريق البرهان على دستور المحامين المعطوب الذي لم يعرف حتى الآن أنه مولود شرعي أم لا وهل يعرف من الذي وضعه وماذا يريد لمؤسسة الجيش وشعب السودان الحر هل يعرف لهذا الدستور أب او أم ام هو من أب أجنبي وأم سودانية اختارا شهر عسل بفندق تبرع بمدة اقامته منافسه على كرسي الحكم وهو الآخر غير شرعي وحدث ما حدث وأنجبوا ذلك الجنين المشوه ( دستور المحامين ) ؟
هذا الدستور اسقط وجود الجيش وقيادته العامة .
هذا الدستور أباح لقحت حق تفكيك الجيش والشرطة والأمن وإحالة المئات من الضباط الشرفاء للتقاعد بحجة إزالة التفكيك البايخة والظالمة وبها تم اعفاء المئات من الضباط في الجيش والشرطة والأمن خلال السنوات الماضية
هذا الدستور إن مرره الفريق البرهان يا سادة الضباط لن يوافق عليه احد من السودانيين الشرفاء ..

هذا الدستور ممول صفقة تمريره في الداخل هو قائد موازي يريد أن يركب على ضهر الجيش ويجرد الفريق البرهان ويقلع السلطة ويخالف سنن الكون (حمرة عين) بعد ما وضع يده مع ايدي الحرية والتغيير واخذ الضمانات منهم ليكون هو حاكم السودان مستقبلاً ..

أيها السادة الضباط من رتبة عميد ما فوق بطء وسلحفاية الفريق البرهان سوف تفتح الباب لكل التكهنات وصب الزيت على النار وتأنيب المواطن ضدكم وضد الجيش عامة …

أيها السادة الضباط قبول الفريق البرهان بتسوية ثنائية ومحاولة إعادة النادي السياسي القديم من قحت يعني الحرب الاهلية الشاملة …

أيها السادة الضباط قبول الجيش بالتسوية الثنائية تعني تأجيج الولايات وإنفصال الشرق ..

أيها السادة الضباط قبول الفريق البرهان بالتسوية الثنائية معناها عدم الاستقرار وعودة عهد قحت المشؤوم والبلد ح تتفرتق وما بتتلم تاني …

أيها السادة الضباط أي أسلوب لقبول الفريق البرهان للتسوية ثنائية غير تسوية شاملة تشمل كل السودانين ح توصل البلد لمنطقة حمراء لا رجعة منها …

إذن أيها السادة ضباط رتبة عميد فما فوق بادروا بطلب لقاء عاجل مع القائد العام الفريق البرهان في إطار نظم الجيش و قانونه ولوائحه وابحثوا كافة الخيارات الوطنية التي تحفظ للوطن امنه واستقراره وأتفاهموا معه أن يختار أي قرار خلاف قرار التسوية الثنائية وهو قائد أعلي ويستحق أن يكون صاحب الكلمة الأولي والأخيرة .

هذه البلد لا تتحمل ولا يوم بدون حكومة وبذات التوهان الحاصل دا منذ عام …

لا تضعفوا الجيش بالسكوت وتمرير الصفقة الأجنبية.
جيشنا كبير وجيشنا عظيم والوطن يستحق أفضل من هذا الواقع المأساوي .،…

وخلاص

التعليقات مغلقة.