إسحق أحمد فضل الله يكتب: أعرب كلمة عِزة
متابعات/ الرائد نت
و لأنـنـا نـحـب الـســودان…. ونحب العزة… نتمنى أن يسكب مكتب البرهان في المواقع لحظة معينة، سجَّلتها الكاميرا…. لحظة وقعت الـنـاء زيارة البرهان لإثيوبيا
..واللحظة تلك ما فيها هو مشهد البرهان وأبي أحمد يمسك بيده… ويشرع في الحديث عن الفشقة…
وفي الحال البرهان (ينقض) يده من أصابع آبي أحمد
..آبي احمد يبدو أنه نسي أن مدفعية الجيش السوداني في الفشقة ما زالت ساخنة
وان قبور شهدائنا هناك لم تجف
وحتى لا تعتبر نفضة اليد عملاً عابراً فإن شيئاً يصنع تعاملا بدقة…
فالبرهان بعد عودته يرسل تحياته لأبي أحمد يشكره على حسن الضيافة
وفي الساعة ذاتها كان مفضل يصدر بياناً يشير فيه… ثم يشير… ثم يشير. إلى أن السودان حدوده هي حدود عام 1902….
والحـدود هذه…. في ملفات الأمم المتحدة… تشمل الفشقة وبني شنقول وان المنطقة هذه وهذه. كان من يقوم بتأجيرها) لإثيوبيا هم الإنجليز…
وبيان الدكتور مفضل الذي يصدر ليقول إن نفض البرهان ليده لم يكن شيئاُ عفوياً. والذي يشير إلى إيجار المناطق تلك منذ عام 1902… البيان هذا لعل الخارجية تقوم بتطويره للمطالبة بـ(حق الإيجار) أين هو…
(2)
وحزب الأمة. الذي يصدر بياناً لنفي لقاء قادة الحزب لقوش. ينسى أن يقول كلمة عن وفـده.. ولماذا هو في القاهرة…
وحـزب الأمـة والقاهرة…. والعزة… كلمات تعيد شيئاً إلى الذاكرة
ففي عام 2015… كنا نجلس في صالة الزوار بمطار القاهرة…. عضواً إعلامياً في وفد يقـوده أحـمـد إبـراهـيـم الطاهر….
وفي جانب الصالة كان هناك الصادق المهدي….
وعربات رئاسة الجمهورية المصرية تدخل المطار لنقل وفد أحمد إبراهيم الطاهر
لكن….
مولانا أحمد إبراهيم يستقبل وفد رئاسة الجمهورية الذي يدخل القاعة مندفعاً ليقول في غضب إنه لن يبارح مكانه حتى تقوم مصر بالتعامل مع الصادق المهدي تعاملا يليق برئيس سابق للوزراء
قالوا: إنه الآن في السودان نفسه مواطن عادي
قال أحمد:
في السودان الصادق المهدي مواطن عادي. وأنا عضو قيادي في السلطة…. لكن في الخارج. الصادق المهدي هو رئيسي. الذي يجب أن يعامل بهذه الصفة..
والعربات الرئاسية نقلت الصادق. بينما عربات رئاسية أخرى نقلت وفد مولانا أحمد الطاهر
(الحوبة) صفة سودانية… وهي لا تقبل أن يدَّعيها من ليس من أهلها
(٣)
و وسط غليان تشكيل الحكومة الانتقالية. نستطيع الآن أن نقول إن رئيس الحكومة الانتقالية هو (الملا محمد زين) الذي يقترب الناس من الإجماع حوله
ومن بعده الدكتور… أبوبكر حمد…
والغليان الذي يثيره حديثنا أمس. وأمس الأول. غليان سببه هو أننا نشير إلى قوش
وقوش شخصية من الوزن الضخم.
وعودته هي. الحكومة الحقيقية…
التعليقات مغلقة.