إسحق أحمد فضل الله يكتب: والحكاية ..(٣)
متابعات/ الرائد نت
ونوقـف مـنـذ أيـام الحـديـث عـن…. فـلان فعل… وفلان قال
نوقف هذا لأنها مرحلة تنتهي
ونطلق منذ أيام قصة قحت. والوطني والجيش والأمـن وقـوش وابـن عوف. وفلان وفلان.
ونـطـلـق اســلـوب(مقدمة)
ومقدمة…. هي كلمة لشرح. معنى هنا. ومعنى هناك..
مقدمات تصبح مثل الحروف التي تصنع الكلمات. التي تصنع الجمل. التي تصنع المعاني
والحديث هذا… بالشروح هذه. هو حديث نريد به الناس كلهم
ونريد به الناس كلهم. لأن القادم هو مرحلة الناس كلهم
لأن القادم هو مرحلة…. إعادة بناء ما تهدم
وإعادة البناء يشترك فيها الناس
ولا بناء. من دون. فهم لما جرى. وما سوف يجري..
……….
والبدايات. منها…. الاعتصام… وما كان فيه.
ومن حكاية الاعتصام أن من حوَّل المظاهرة. من القصر. إلى القيادة. هو قوش
وأن من إتصل بالجيش لفتح البوابة. هو قوش
وأن الجهة تلك (مخابرات دولة خارجية) الجهة تلك ارادت جرجرة السودان إلى مذبحة. أكثر شراً من رابعة العدوية
أكثر شراً لأن المعتصمين في مصر لم يتجهوا إلى القتال بينما. أجواء القتال كانت كلها هناك إن وقع القتال أمام القيادة…
( والمحاولة السريعة القصيرة لضرب الاعتصام كانت شيئاً عارضاً. )
و(مقدمة)
ولأن الأمر دقيق فإننا نوجز..
ومن الإيجاز اجتماع الخرطوم 2
أول أيام الاعتصام…
والاجتماع كان فيه جلال الشيخ ( فريق أمن) وقوش. وابن عوف. وآخرون…
والفريق يقول: أبلغت البشير بالتغيير.
وفي الحديث عن الاعتصام قال : الجميع يعرف أننا لن نقتل أحداً..
قال بهدوء. حتى (يقع) الحديث لكل أحد :: أنا من يقود هذا التغيير… وأنا قلت للبشير… يمشي …
وفي الاجتماع كان الصادق…. والصادق كان قد لقي قحت قبل ساعات
لكن. في الاجـتـمـاع كـان قـوش وكـان قـد دبَّـر الكثير لقحت…
( كل شيء. ما بين مظاهرة بورتسودان. وحتى اعتصام القيادة… كل شيء كان ثورة ضد الأسعار
والمتنازعون من المؤتمر الوطني ممن يريد بقاء البشير ومن يريد ذهابه. كل منهم كان يريد استخدام المظاهرات تلك
ولا أحد يعرف الحجم الهائل لتدخل مخابرات معروفة لتحويل المطالب إلى ثورة لرفض الوطني كله. وليس الإصلاح فقط)
و(مقدمة)
جهات كانت تعد كتائب شعبية…. للطوارئ…. وتنتظر
وعوض الجـاز يدخل على الحشد الضخم هناك
ويقول :…لا نريدكم….. وعليكم العودة إلى اهلكم بعد صلاة فجر الغد
وتفرقوا…
كان المعترضون على التعامل مع الاعتصام يقولون إن
الاعتصام يحتاج إلى تمويل ضخم…. والمعتصمون لهذا لن يبقوا أكثر من أيام قليلة..
لكن الدولة التي تريد الحرب الأهلية تدعم الاعتصام بكل ما رآه الناس ( الخيام…. الطعام….. الفراش… الميكروفون. والموسيقى..)
ثم كان هناك المليارديرات الخمسة (الذين اجتمعوا في هارفارد. ووضعوا مخطط كل شيء، ووضعوا المنهج الدراسي الذي قدَّمه القراي للناس…. بما فيه الرسم الذي
يحاولون فيه رسم الرب
والذي أرادوا جعله في منهج الدراسة… و)
الخمسة هؤلاء كانوا هناك
وكانت معركتهم التي نعود إليها إن شاء الله / هي معركة ضد جهات أمنية إلتفتت إلى إلتهام المجموعة هذه للسودان كله
واحد. قادة جهاز الأمن يصرخ
ثروة السودان كلها. في ايدي خمسة عشر رجلا… وامرأة واحدة
وهؤلاء يقودهم الخمسة
………..
وفي اجتماع الخرطوم 2. الاتفاق كان كاملا… ونعود إلى التفاصيل
لكن. نزاع الـ(أنا) يفسد كل شيء
ابن عوف. وشيء
وحميدتي وشيء
و قوش و شيء
……….
وخطاب البشير الأخير خطاب شهير
وهو شهير. لأن كل أحد كان يتوقع…. ويوقن… أنه خطاب تنحي
وقوش يجمع قادة الإعلام في مكتبه
والساعة الثامنة كانت هي ساعة انتقالهم إلى القصر لشهود. خطاب الاستقالة
والخطاب يتأخر حتى العاشرة…
والقلق… والدخول. والخروج…
والهمس. والموبايلات…
والبشير يلقي خطاباً يعقبه صمت. كان هو صمت الذهول
كان واضحاً أن الخطاب الحقيقي المنتظر. قد ألغي
وكانت تلك هي الليلة التي يوقِّع فيها الجميع على….انقلاب
والإيجاز المتزاحم هذا نركمه تمهيداً لحديث قادم
التعليقات مغلقة.