الحقيبة النووية تغادر مع ترامب.. تعرف على محتوياتها
رصد الحاكم نيوز
أظهرت لقطات لمغادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العاصمة واشنطن قبل بدء حفل تنصيب خليفته جو بايدن أنه لم يترك “الحقيبة النووية” في البيت الأبيض.
ونقل أحد مساعدي ترامب الحقيبة التي تعد مفتاحا للترسانة النووية الأمريكية إلى المروحية التي غادر ترامب على متنها البيت الأبيض بآخر رحلة له بصفته الرئيس الـ45 للولايات المتحدة، ثم تم إدخال الحقيبة إلى الطائرة رقم واحد التي توجه ترامب على متنها قبل قليل من قاعدة أندروز الجوية إلى منزله في ولاية فلوريدا.
وتضم “الحقيبة النووية” الشيفرات المطلوبة لتنفيذ هجمات نووية، وستظل هذه الشيفرات صالحة حتى أداء بايدن اليمين الدستورية (أي في منتصف نهار اليوم الأربعاء بالتوقيت المحلي).
وتخلى ترامب عن تقليد تسليم الحقيبة النووية من رئيس إلى خليفته، وقرر عدم حضور حفل تنصيب بايدن، لأول مرة منذ عهد الرئيس أندرو جونسون الذي قاد البلاد في فترة بين 1865 و1869.
وسيحصل بايدن فور أدائه اليمين الدستورية على حقيبة نووية بديلة، فيما ستصبح الحقيبة التي بحوزة ترامب غير صالحة.
معلومات أساسية عن «الحقيبة النووية»
- تعرف الحقيبة النووية بمصطلح «كرة القدم النووية».
- تبقى مع كل رؤساء الولايات المتحدة في أي وقت يغادرون فيه «البيت الأبيض».
- بات مرافقة الحقيبة النووية للرؤساء من أزمة الصواريخ الكوبية التي اندلعت عام 1962.
- ظهر اسمها ضمن خطة الحرب النووية في عهد الرئيس الأمريكي الراحل «أيزنهاور».
- الخطة قامت على التهديد باستخدام الأسلحة النووية لإنهاء الحرب الكوبية.
- كما تقوم على إعطاء الردع النووي الأولوية.
- قامت كذلك خطة «أيزنهاور» على خفض تمويل القوات العسكرية التقليدية.
- والحقيبة النووية ليست واحدة بل هناك 3 موزعة بين الرئيس ونائبه.
- النسخة الثالثة المتبقية يتم حفظها في «البيت الأبيض» لإصدار أوامر بإطلاق أسلحة نووية في أي وقت.
- ويحمل حاملي الحقيبة النووية للرئيس دائما مسدسات من نوع «بيريتا».
- يحق لحاملي الحقيبة إطلاق النار على أي شخص يحاول أخذ الحقيبة. محتويات الحقيبة النووية:
- يوجد بالحقيبة هوائي صغير مدمج ما يعني أن بها هاتف يعمل عبر الأقمار الصناعية.
- وتحتوي الحقيبة على كتيب من 75 صفحة ككتالوج للاستخدام من قبل الرئيس.
- يشمل الكتيب معلومات تطلع الرئيس على الخيارات التي بين يديه بشأن توجيه ضربات نووية.
- يتضمن الكتيب خرائط لمواقع بها مخابئ محصنة في حال اندلاع حرب مدمرة.
- يتضمن الكتيب 10 صفحات فيها تفاصيل عن كيفية الاتصال بالقادة العسكرين وشخصيات هامة.
- تأتي الحقيبة مرفقة برمز سري ذهبي يتوجب على الرئيس حفظه.
الحاجة لاستخدام الحقيبة النووية:
- يعقد الرئيس اجتماعا بعدد من الخبراء والمستشارين العسكريين لبحث الخيارات المتاحة.
- يشارك الرئيس عبر أي وسيلة اتصال مع الخبراء والمستشارين في الاجتماع حال سفره للخارج.
- يكون الخط الذي يتم الاتصال عبره مشفرا.
- لا بد من حضور نائب مدير العمليات في «البنتاجون» وهو المسؤول عن مركز القيادة العسكرية أو «غرفة الحرب».
- يذكر الرئيس الرمز للحقيبة حال رغب في شن هجوم نووي لمركز القيادة العسكرية في العاصمة «واشنطن».
- يقوم مركز القيادة العسكرية على الفور بالتحقق من الأمر من خلال شفرة منقوصة للحقيبة النووية ليكون على الرئيس أو معاونه استكمال الشفرة.
- مركز القيادة العسكرية يكمل المهمة بناء على التعليمات التي تلقاها من الرئيس الأمريكي بعد التأكد من هوية مصدر الأمر العسكري لهم.
- وتتضمن الحقيبة المحفوظة في «البيت الأبيض» رمز الإطلاق النووي حال وجود الرئيس الأمريكي في مقر إقامته.
- ويتكون رمز الإطلاق النووي الذي يفك شفرة الصواريخ النووية من 150 حرفا.
- الأمر يصل لطواقم إطلاق السلاح النووي في ثوان معدودة والتي بدورها تتحقق من الشفرات الموجة لهم ليتم الهجوم النووي خلال 15 دقيقة في الغواصات النووية على سبيل المثال.
- أما فرق إطلاق الصواريخ فتكون جاهزة للإطلاق بعد 5 دقائق فقط من التحقق من شفرات أمر الهجوم النووي.
حوادث غريبة ارتبطت بالحقيبة النووية:
- نسيت في الطائرة الرئاسية خلال عهد جيرالد فورد عام 1975 وذلك خلال مشاركته في قمة بفرنسا.
- صدر إنذار خاطئ في عهد الرئيس جيمي كارتر من مركز مراقبة الدفاع الجوي يفيد برصد صواريخ روسية موجهة للولايات المتحدة، لكن تأخر مستشار الأمن القومي في إيقاظ الرئيس حال دون وقوع كارثة، لورود نفي لعملية الرصد.
ماذا لو رفض الرئيس تسليم «الحقيبة النووية»؟
- سيكون الرئيس المقبل لديه النسخة الثالثة المحتفظ بها في «البيت الأبيض».
- يتم تغيير الشفرات القديمة بالكامل للحقيبة النووية لتكون لدى الرئيس الجديد فقط