إسحق أحمد فضل الله يكتب: والهيئة تلك و عودتها
متابعات/ الرائد نت
و الهيئة تلك هي هيئة العمليات التي لو كانت موجودة لقطعت الدرب على المخطط الذي يتمدد الآن
والآن من يرد على المخطط هو الأحداث
وصرخة الناس للطواري
…….
(٢)
وأهـل المسيكتاب أمس ضربوا من هاجموهم من تسعة طويلة…
وأحد المضروبين يشكو للشرطة ويحدد من ضربوه
والشرطة حين تتحرك تجد حشد المسيكتاب يقول
بديع….. فلا أنتم تحموننا ولا أنتم تسمحون لنا بالدفاع عن أنفسنا..!!
ونموذج المسيكتاب ينتشر الآن عملياً في السودان كله تقوده غريزة الدفاع الطبيعية…
تنتشر في مقابل إنتشار مخطط إشعال الحريق في أطراف السودان… وفي المدن إن أمكن… المخطط تقوده جهة معروفة
والحريق يذهب لإظهار أن الجيش/ الدولة جهة عاجزة…
والمخطط يكسر عنقه بيده ويكسر عنق السودان
يكسر عنقه لأنه يجعل الجيش يطلق الدفاع الشعبي (أكثر من ثلاثمائة ألف)
والدفاع الشعبي جعله إبن عوف (رسمياً وبالقانون) قوة إحتياطية للجيش
عندها أهل الحريق يواجهون جهة تعمل بالقانون الذي عمل به أهل المسيكتاب…
(٣)
ومن الإشعال أحداث النيل الأزرق
إشعال…. دون سبب
وكمية من القتلى تجعل الأمـر يتخطى المنطقة إلى الخرطوم…
والقتل الكثيف هو( جزء) من المخطط
والجزء الثاني هو
جعل الدولة تعمى أسلوب العلاج الحقيقي
والـعـمـى هـذا يتم حـيـن تـغـرق الـدولـة في( مـن….) قام بالجريمة… حتى تعمى عن
( علاج) ما وقع بالفعل….
(٤)
وقحت تكشفت حقيقتها وأنها لا شيء بعد فشل مظاهرة نهاية يونيو
والدولة تعرف أن قحت سوف تبحث عن شيء آخر
وكان واضحا أنها سوف تتجه إلى الأقاليم
الدولة تعرف ما كان يعرفه كل أحد لكن الدولة تعجز عن معرفة ( كيف…) تواجه المخطط المعروف هذا…
والدولة تعرف كل ما يجري من مخططات….. وتكاد تعجز عن معرفة الخطط المضادة…
وتنجح أحياناًبالإجتهاد فقط ( فالمظاهرات الأخيرة كانت تسبقها معركة قيادات قحت التي تتهم بعضها بعضاً
في الإجتماع الأخير كان الصراخ هو…
توجد غواصات بيننا….
قالوا:: الأمن يعرف كل ما نضعه من مخططات..
قالوا
بعد مظاهرة يونيو… الكارثة.. كان الإعلام يقول إن مظاهرة الخميس ضُربت يوم الأربعاء ففي الأربعاء كان جهاز الأمن يعتقل كل القيادات… وهكذا جاء الفشل…
والأسلوب هذا أسلوب ضرب المخططات قبل وقوعها كان هو ما يتميز به جهاز هيئة العمليات…
(٥)
حتى الآن كل شيء يصرخ بأن الحل البسيط والكامل والذي يعرفه كل أحد والذي لا حل آخر غيره هو
طوارئ
وعودة هيئة العمليات
ودون صوت….
لكن ما يجري حتى الآن هو أن الدولة وإعلامها يظل مغروساً في الطين القديم
وفي مواجهة الدولة للشيوعي في اليومين الماضيين الدولة/ أو هو إعلام متطوع / يعيد تذكير الناس بمذبحة بيت الضيافة بمناسبة 19 يوليو يوم وقعت المذبحة
والإعلام يعيد نشر الصور المؤلمة للقتلى
يفعل هذا لحشد النفوس ضد الشيوعي
والدولة بهذا تكرر الخطأ الدائم…..الشحن… الشحن
مثلما تكرر الآن الخطأ الذي يغرسها في الطين ويمنعها من العلاج
والذي هو البحث عن… من هو المجرم الذي أشعل جنوب النيل…
و ……
طوارئ…. و
حكام عسكريون ..و
إعادة هيئة العمليات …
بعدها وعلى طريق الأمـن مـن خـوف/ تحت الطوارئ الصارمة/ تمشي عربات الإطعام من جوع….
والسؤال الوحيد الذي يفقع الناس الآن هو
لماذا لا يكون ذلك….؟؟
ولماذا ليس الآن الآن
التعليقات مغلقة.