د. أحمد عيسى محمود يكتب: بكاء النساء
الخرطوم/ الرائد نت
قحت في وضع لا تحسد عليه. وهي تبكي بكاء المفجوعة على حكم لم تحافظ عليه لقلة زاد البرنامج وعدمية المسؤولية. والتعاطي مع الواقع خير معين لها للبقاء في الساحة. ليتها تقف عند مغزى زيارة فولكر لحميدتي بالجنينة. ومعايدة سفير بريطانيا للبرهان بنهر النيل. وبيان التريوكا بخصوص السودان. وانسحاب العسكر من المشهد السياسي. أما حبس نفسها في صيوان الماضي بلا شك سوف يخرجها من مولد الحاضر والمستقبل (بدون حمص). ألم تعي بعد بأن دافع الدولار توقف. وتبعا لذلك خرجت غالبية الأقلام المستأجرة التي تكتب بمداد الحقد والتشفي. وبث خطاب الكراهية من الميديا. وفضت قحت اعتصاماتها بنفسها. والبقية تأتي. لذا وصيتنا لقحت أن تحمل شنطة الدفاتر والأقلام. وتجلس في روضة التيار الإسلامي العريض لكي تتعلم أبجديات السياسة. ونحن نضمن لها سعة صدر التيار بقبولها في روضته. أما (الردحي) الماثل أمامنا لا يقدم ولا يؤخر. فسفينة الوطن قاب قوسين أو أدنى من محطة الحوار الشامل. وقريبا إن شاء الله الوصول لمحطتي التوافق والإنتخابات. وبذا يمكننا الإعلان مبكرا بأننا (حنبنيهو) طوبة طوبة (كيتن) في (جرقاس الحلو) الذي توعدنا (بتفكيكه) طوبة طوبة. وكثير من أمثاله يحلمون بذلك. ولكن هيهات. سوف يطول ليل الحلم. ليثق الشعب السودان بأن بشريات الخير قادمة. لطالما هناك من يتلو القرآن آنا الليل وأطراف النهار. ويأتمر بمنهج خاتم المرسلين عليه السلام.
التعليقات مغلقة.