د. أحمد عيسى محمود يكتب: لاءات الجيش
الخرطوم الرائد نت
بعد أن رفع الجيش جميع اللاءات. ظهرت البدع القحتاوية (لا بريدك ولا بحمل براك). حيث رفض الحزب الشيوعي عودة الجيش للثكنات كما ذكر موقع السودان. وفي نفس الاتجاه ذكر موقع الحدث موقف الفولكر حيث قال: (لابد أن تكون المؤسسة العسكرية جزء أصيل ومشارك في حل الأزمة السياسية). وليس بعيدا عن ذلك. نقلت صحيفة السوداني قولا لوزيرة الرياضة السابقة ولاء البوشي: (خطاب البرهان هو نقطة تحول مفصلية وتاريخية من أجل مصلحة المؤسسة العسكرية وحفظ الوطن من التشظي. فالقوات المسلحة هي قوات الشعب المسلحة وظيفتها حماية الوطن وصالحه ودستوره وأمنه وأمانه والنأي بها عن الحكم والسياسة). وكذلك موقف مؤيد ومطالب الجميع بالتقاط قفاز المبادرة من أمين عام هيئة شؤون الأنصار دكتور أبو. وفي المقابل وتوزيعا للأدوار. بعد أن رأينا وجه (الكتابة) من عملة اليسار وواجهاته. نرى وجه (الطرة) من عملته مخالف تماما. حيث اجتمعت واجهات الحزب الشيوعي في دار الواجهة السياسية بأمدرمان شارع الموردة رافضة لقرار البرهان جملة وتفصيلا. وهذا ما ذكرناها في مقال الأمس بأن الشروط التعجيزية أو الرفض عنوان أيتام السفارات في المرحلة القادمة. خلاصة الأمر رسالتنا للبرهان بأن يتعنت في لاءاته لأنها خير معين لإخراج الوطن من رحلة المجهول قريبا. ورفع تلك اللاءات أغرق فولكر في شبر موية. وكشف عن حقيقة قحت أمام الشارع. ووضع الآلية الثلاثية في وضع لا تحسد عليه. ولم يتبق أمام المجتمع الدولي إلا مطالبة البرهان بتشكيل حكومة تصريف المهام وقيام الإنتخابات المبكرة. حسما لمراهقة وطيش قحت.
التعليقات مغلقة.