حميدتي يضيئ عتمة دارفور ويعيدها سيرتها الأولى.. علاءالدين محمد يكتب..
متابعات/ الرائد نت
لقد شهدت ولاية غرب دارفور الاسبوع الماضي قدوم نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي / الفريق أول محمد حمدان دقلو كما يحلو للجيمع (حميدتي) وعلى لسان البعض ( قائد ثورة التغير ) ترافقه عدد من قادة الاجهزة النظامية و الكفاح المسحلة
فقد شهد مؤخراً تطورات غير مسبوقة في الجانب الامني والخدمي وزيارته لمعسكر كريندنق للوقوف على أحوال المواطنين وتفقد احوالهم من أجل تحقيق الأمن والإستقرار الذي يحلمون به وحثهم على ضرورة التعايش السلمي وطي صفحة الماضي إلى جانب العمل علي عودة النازحين إلى قراهم ومناطقهم الاصلية وممارسة انشطتهم الزراعية بشقيها الحيواني والنباتي
يعود هذا الامن إلى إستقرار مواطني المحليات الأخرى خاصة الذين اصبحو خائفين إلى النزوح إلى الولايات الأخرى مثلما حدث بمحليتي سريف وسرف عمرة بشمال دارفور باحثين عن الأمن والأمان والاستقرار
وإن دل هذا فإنما يدل على ان السلام المجتمعي الذي عم الولاية بفضل الوقوف على المصالحات القبلية ووقف النعرات والتعديات التي تعتبر شرارة الفتنة واشعال الحرب
واشار نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو على ان هنالك ايادي تعبث بامن الولاية وهي مشتركة في الازمات التي تضرب السودان من حين لآخر
وكذلك الأزمات السياسية وإلاقتصادية ولكن بفضل حميدتي ورئاسة المجلس السيادي وإهتمامهم المستمر بالقضية الامنية بكافة ربوع البلاد جعل واسهم بشكل واضح مما انعكس ايجاباً علي حياة المواطنين .
والمراقب والمتابع لهذا الأمر يجد خلال هذا الشهر المنصرم تم التوقيع على عدد من وثائق الصُلح بين القبائل المختلفة التي تتنازع فيما بينها
وإن دل هذه المصالحات فإنما تدل علي رتق النسيج الإجتماعي الذي يقوم به (دقلو) والذي يمثل جوهر العملية السلمية الذي هو في الأساس خلاصة السلام السياسي والتعافي الاقتصادي ، بالإضافة إلى الدور الكبير والعظيم الذي لعبه في إتفاق جوبا للسلام الذي تم بدولة جنوب السودان والذي نص على خطوط عريضة تشكل مبادئ، وتتعمّق فتصبح قيماً ينشده المجتمع بكافة مكوناته وتنوعه لان السلام قيمة اجتماعية ودينية وهو اسم من اسماء الله ودونه لا معنى للحياة بكل جوانبها
رسالة اخيرة في بريد أهلنا بربوع دارفور بصورة خاصة والسودان بصفة عامة بأن السلام المجتمعي وقبول الاخر يمثل راس الرمح للتعايش بين جميع أبناء الوطن الواحد والذي هو حتماً سوف يقود إلى استقرار وتنميتها وتطورها .
حتى الملتقي في حديث اخر : تخريج اول دفعة من قوات حفظ الأمن بدارفور مطلع الشهر القادم وبه تكتمل الصورة وتتزين ولاية ولاية شمال دارفور في حُلة زاهية لتستقبل ذلكم الحدث التاريخي والمهم.
التعليقات مغلقة.