هيئة الأركان: أي منتسب يتبع لحزب سيكون خارج القوات المسلحة
متابعات/ الرائد نت
شدد نائب رئيس هيئة الأركان تدريب ممثل رئيس المجلس الأعلى لأكاديمية نميري العسكرية العليا الفريق الركن عبدالله البشير أحمد الصادق على أهمية التوافق الوطني وتقليص الأحزاب السياسية بقبول الآخر. ودعا سيادته الأحزاب السياسية الإبتعاد عن التخلخل داخل القوات المسلحة. موضحاً خلال مخاطبته ندوة
الندوة المنهجية رقم “2” حول( خطاب الكراهية واثره على الاستقرار السياسي في السودان) لدورتي الدفاع الوطني رقم “34” والحرب العليا رقم “22”، والتي نظمهتها امس أكاديمية نميري العسكرية العليا
وجود القوات المسلحة في السياسة حالياً أملته ضرورة وبنص قانون القوات المسلحة. مؤكداً عدم انتماء منتسبي القوات المسلحة لاي من الأحزاب السياسية لان حزبهم السودان.
ومضى قائلا ( اي منتسب تشتم فيه رائحة انه يتبع لحزب ما سيكون مكانه خارج القوات المسلحة وهذا ما تسعى له القوات المسلحة ). واعتقد سعادته أن توصيات هذه الندوة عملية وبناءه وتسهم في تقوية اللحمة السودانية وتعزيز الإستقرار السياسي في السودان والبعد عن خطاب الكراهية.
وقطع الفريق ركن بتماسك القوات المسلحة . واشار لعدم وجود خطاب الكراهية وسط افرادها.
وجدد ان القوات المسلحة والأجهزة الأمنية صمام الأمان لهذا الوطن. وقال نسعى من خلال هذه الندوة معرفة أثر خطاب الكراهية ووضع المعالجات الكافية.
وأقر الخبير السياسي د. التيجاني السيسي محمد اتيم أن شكل الحكم فى البلاد غير متماسك ومتداخل نظام فدرالي، إقليمي بعيدا عن الترابط واستهجن اي حزب جاء بمشروع احادي في ظل معارضة الحزب الآخر وشدد بضرورة وجود مشروع وطني واحد ، وتابع بضرورة التوافق على الهوية لمنع التجاذب بين العروبة والافارقة وجدد ما لم تستقيم الهوية سنظل نتحارب مع بعضنا وقال السيسي أن مشكلة الهوية واحدة من الأسباب التي ادت لعدم الاستقرار في البلاد وستهجن السيسي عدم وجود دستور للسودان منذ 66 عام نحكم بدساتير مؤقته وآخرها الوثيقة الدستورية وأقر بوجود تدخلات خارجية وصراع حول الموارد الأمر الذي أدى لتكالب الدول على السودان.
وأقر الخبير السياسي د. التيجاني السيسي محمد اتيم أن شكل الحكم في البلاد غير متماسك ومتداخل نظام فدرالي، إقليمي بعيدا عن الترابط واستهجن اي حزب جاء بمشروع احادي في ظل معارضة الحزب الآخر وشدد بضرورة وجود مشروع وطني واحد ، وتابع بضرورة التوافق على الهوية لمنع التجاذب بين العروبة والافارقة وجدد ما لم تستقيم الهوية سنظل نتحارب مع بعضنا وقال السيسي أن مشكلة الهوية واحدة من الأسباب التي ادت لعدم الاستقرار في البلاد وستهجن السيسي عدم وجود دستور للسودان منذ 66 عام نحكم بدساتير مؤقته وآخرها الوثيقة الدستورية وأقر بوجود تدخلات خارجية وصراع حول الموارد الأمر الذي أدى لتكالب الدول علي السودان.
واكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة النيلين البروفيسور احمد حسن الساعوري في ورقته ا” خطاب الكراهية في السودان ” خطورة خطاب الكراهية في السودان على المجتمع . وأوضح الساعوري بان خطاب الكراهية له دور كبير في الأحداث السياسية في السودان قبل الإستقلال؛ ووصف القضية بغير العادية باعتبارها منطلق عدائي تمس فئه معينة . ولفت ان خطاب الكراهية ليس في السودان فحسب بل في كل العالم. ودعا الخبير السياسي إلى قيام حملة اعلامية كبرى تضم كل أجهزة الإعلام بالبلاد توضح المعاني الأساسية لخطاب الكراهية حتى يستطيع الأفراد والجماعات في المجتمع المعين توفيق سلوكهم حسب هذه الحدود المحترف بها قومياََ.
واشار استاذ العلوم السياسية الى ان الثقافة الاجتماعية السودانية كالفكاهة مليئة بخطاب الكراهية دون ان نستشعر ذلك وقد يتحول ذلك من عامل اجتماعي إلى سياسي. وزاد مشكلتنا السياسية عاجزة عن الوصول إلى توافق سياسي بين القوى السياسية الرئيسية.
وخرجت الورشة بعدد من التوصيات منها ضرورة القيام بصيانة إستراتيجية وطنية شاملة يتم تطبيقها علي المجتمع وتعمل علي إنهاء خطاب الكراهية واستدامة المحبة والسلام والاستقرار ، بجانب وضع مبادي مشتركة ترسخ قيم المواطنة والاستفادة من التنوع العرقي في السودان لتعزيز اللحمة الوطنية. كما دعت الي القيام بحملة اعلامية كبيرة فيما يتعلق بالكراهية الاجتماعية بين المكونات المجتمعية.
الخرطوم _ سلمى عبد الرازق
نقلا عن صفحة العقيد الركن ابراهيم الحوري
التعليقات مغلقة.