متابعات/ الرائد نت
اطلق الشيخ الطيب الجد ود بدر نداءً للوفاق الوطني لأهل السودان جميعاً بعيداً عن التدخل الأجنبي، ودعا لإيقاف خطاب الكراهية والعزل والأفكار العدائية التي تهدد السلم المجتمعي ومحاصرته وتعريته ونبذه.
كما دعا لإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين بلا تمييز.
وشدد على ضرورة الوفاق والمصالحة التي تشمل جميع أهل السودان بلا استثناء، والحفاظ على هوية البلاد الإسلامية ووحدة أراضيها وسيادتها الوطنية.
داعيا إلى إقامة إنتخابات حرة ونزيهة في مدة لا تزيد عن ثمانية عشر شهراً.
وفيما يلي نص المبادرة:
نداء أهل السودان للوفاق الوطني
أطلق الشيخ الخليفة الطيب الجد ود بدر رئيس المجلس الأعلى للتصوف وكافة رجال الطرق الصوفية هذا النداء لكافة أهل السودان استشعاراً منه بالمسئولية الوطنية وذلك بأن بلادنا تمر بمرحلة حرجة ومفصلية تتطلب تضافر جهود كل أبنائها المخلصين الحادبين على مصلحتها حتى نخرج ببلادنا من وهدتها ونلحق برصيفاتها من دول الجوارء وبهذا نؤكد أنه لا بد من أن يتنادى كل أهل السودان مجتمعين على كلمة سواء وإخلاص النوايا لرفعة الوطن وحمايته.
ولذلك ندعوكم جميعا لهذا العمل الجليل الذي سيذكره لكم التاريخ إن شاء الله.
متوكلين على الله نقول لكم هلموا واقبلوا بكل ما عندكم من آراء ومبادرات واجلسوا وتناقشوا وفق هذه التوجيهات التي نحسب بعون الله ان فيها مخرج البلاد من هذه المرحلة الحرجة :
1. إيقاف خطاب الكراهية والعزل والأفكار العدائية التي تهدد السلم المجتمعي ومحاصرته وتعريته ونبذه.إجراء حوار جامع مانع يؤسس لتحقيق وفاق وطني لكل أهل السودان ولا يستثني أحد.
التأكيد على قيام وإجراء الانتخابات خلال ثمانية عشرة شهرا.
بناء دولة القانون والمواطنة والحقوق والواجبات.
العمل على سلامة الوضع الانتقالي .
إطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين.
تأسيس تيار وطني منفتح على كل أهل السودان.
تفويض المجلس السيادي بتشكيل حكومة كفاءات مستقلة لتسيير ما تبقى من الفترة الانتقالية.
العودة لدستور ٠٠١5 مع إلغاء بعض التعديلات التي أدخلت عليه.
10. المحافظة على الهوية الإسلامية واستعادة عزة الشخصية السودانية صاحبة الفضيلة.
11. رفض كافة أشكال التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية والالتزام بسيادة السودا واستقلاله.
على أن يتم ذلك وفق المحاور التالية:
1. المحور السياسي:
أ.قضايا الفترة الانتقالية والتحول الديمقراطي والوفاق الوطني.
ب.الانتخابات.
ج.قضية النظام السياسي.
د.الشكل الإطاري المؤسس للدستور الدائم وشكل الحكم.
المحور الاقتصادي :
أ.معاش الناس واليات تخفيض العبء على المواطن.
ب. وضع رؤية كلية لانعاش الاقتصاد على المستوى القصير والبعيد.
3.محور الأمن والسلم المجتمعي :
أ.قضايا الأمن المجتمعي والتفلتات الأمنية.
ب.استقرار وعودة النازحين.
ج.أمن الحدود وسيادة الوطن.
4.محور قضايا بناء الثقة :
أ.الحوار المباشر مع كافة الشرائح المجتمعية والمدنية ويشمل القطاعات الحية لتعزيز الثقة.
ب. حل قضايا المعتقلين وإطلاق سراحهم.
ج.رفع الظلم عن كل مظلوم ومحاسبة كل من تثبت عليه جريمة.
د.التأكيد على استقلالية القضاء وحرية التعبير بسلمية.
ه.الوفاق السياسي والتسامح الأهلي والوطني عبر آلية المصارحة والمصالحة.
و.إيجاد آليات ناجعة ودائمة لكل الصراعات القبلية.
محور العلاقات الخارجية:
أ.كيفية بناء علاقات متوازنة دولياً.
ب.رؤية مشتركة ومتوافق عليها تجاه القضايا الخلافية مع دول الجوار.
ج.استقلالية القرار الوطني.
مكونات هذا النداء:
الطرق الصوفية.
الإدارات الأهلية.
الطوائف والجماعات الدينية.
الأحزاب السياسية.
الشباب بمختلف مكوناته.
المرأة بمختلف مكوناتها.
منظمات المجتمع المدني.
أصحاب المبادرات.
أصحاب الهمم.
10.المجتمع المدني (أطباء مهندسين محاميين إعلاميين
التحالفات السياسية.
الحركات الموقعة وغير الموقعة على اتفاقية السلام
تكون لجان لهذا العمل من الجميع وتقوم بإعداد الأوراق اللازمة وعقد مؤتمر ماندة مستديرة للمناقشة والتوصيات ورفعها لرئيس مجلس السيادة ومتابعة تنفيذها.
وبالله التوفيق وهو الهادي إلى سواء السبيل.
الطيب الجد الشيخ ودر بدر
رئيس المجلس الاعلى للتصوف أم ضوابان.
نقلا عن الميثاق
التعليقات مغلقة.