إسحق أحمد فضل الله يكتب: شرح

متابعات/ الرائد نت

و العالم الآن والسودان الآن في حالة حرب…
و من لا يعرف ذات و مواقع العدو يموت
و حديث الأمس الأول عما يجري شرقاً حديث معقد
و معقد لأن كل جهة تبدل موقعها كل ساعة
و الحرب الإثيوبية نموذج للتبدل هذا
……
و الحـرب في الـســودان نموذج … و آخرها هو
الجنوب أول الشهر هذا يفتح الباب للشيوعي للعمل
و الـجـنـوب منتصف الشهر يطرد الشيوعي
يطرد الشيوعي لأن توت قلواك كان يبقى في الخرطوم لرصد النشرة الجـويـة …. و يجد أن( المي حـار… ما لعب قعونج) و الجنوب لهذا يعتقل الشيوعي….
و الأمر يبلغ بعث قصة مقتل الفريق جمال عمر أيام محادثات الجنوب …
و الفريق كان يرفض كل شيء يهدد سلامة السودان …. و يتنبأ بما سوف تفعله الحركات المسلحة إن هي دخلت الخرطوم …
و يتنبأ بتحالف حزب مجنون مع الحركات هذه … و ما يتنبأ به هو ذاته ما يحدث الآن … و الحكاية جزء من الأحداث التي تقول و تقول الآن..
و غرباً تشاد تدبِّر … وفرنسا تريد أن تجعلها وقوداً لحربها لإبتلاع دارفور و الذهب هناك
( و شركة كندية شهيرة تعمل هناك لها قصة مثيرة…. و معركة ذهب السودان تشترك فيها روسيا فرنسا و مصر و الإمارات و .. ) وقصة الشركة نحكيها لكن ( المي الحار) يجعل تشاد تطرد فرنسا ..
و .. و
و التبدل لا ينتهي
و ……..
………..
و نكاد نجعل لكل حدث تاريخاً حتى يمكن متابعة قفزاته …
و نبحث عن مدخل لأحـداث الشرق الآن لكنا نجد أن نموذج اغتيال الفريق …و أحاديث الحزب المجنون و إشارات أخرى أشياء لا يمكن أن يتجاوزها من يريد أن يفهم
و الأحداث مفضوحة إلى درجة أنه لا أحد يحتاج للعناء ليعرف
فما كان يقوله اللواء الشهيد جمال عـمـر عـن الـدعـم الـسـريـع و الجيش معروف و هذا ما يقع الآن
و الرجل لما قالوا له
الأمر طال ….
قال نقعد سنة وما نهدم بلدنا
و إسماعيل التاج يفضح الأمر بقوله
كنا آخر من فارق اللواء عمر و كان في أمان الله و في الصباح قالوا مات بأزمة قلبية
و بعض ما قاله الرجل هو
جهات سوف تسعى لفصل دافـور للذهب و اليورانيوم
( و ما قاله هو ما يريده الآن عقار و الحلو)
قال
الجـنـوب ســوف يـدعـم جـهـات في السودان لفصل جزء من كردفان حتى يبتلع سلفاكير أبيي و النفط …
( و هذا ما يجري الآن )
قال
الحـركـة الـشـعبية و الحركات المسلَّحة سوف يـديـرون الـســودان …. بـالـســوق ثـم الـخـدمـة و الوظائف … ثم السلاح …
( و السعي لهذا يمضي الآن )
…….
و حتى الأسبوع الماضي كان الشعور بهذا الذي يحدث يجعل الخرطوم تتحدَّث عن
؛ ؛ ؛ ؛ قوش …
قالوا قوش رئيساً للوزراء
فـهـو .. أعـلـم الـنـاسـي بـالـحـرب المخابراتية .. التي تجري الآن
( والحـرب المـخـابـراتـيـة هي الآن الحرب كلها )
و قـوش لا يرفـضــه جـهـاز الأمـن و المخابرات … و لا الجيش
قالوا
و رأس المال العالمي ينتظر الرجل للتعامل مع السودان … كما أن أشواك مصر و الإمارات و جهات غربية تتوقف عن طعن السودان لأن قوش يتمتع بصلة مع نصف مخابرات العالم ..
قالوا
حتى زيارة جابر للنيجر الأسبوع الماضي لها صلة بهذا
و لها صلة بحديث الشركة الكندية …
و الشركة التي تنقب الآن في غانا تحصل على أربعين موقعاً في الشرق و الشمال
و اركــــــم الحـروف الـثـمـانـيـة و العشرين و أمسك بأي حرف منها و سوف يقودك إلى حدث مهم يجري الآن في السودان
مع أحداث لا تقال
و مما لا يقال كله هو حقيقة أن أمريكا تجمع الآن المعارضة الإريترية …
و لا نعود اليوم للحديث عن الشرق لأن الحديث عن الشرق لا يحتمل الإيجاز
شيء جديد يبدٲ

التعليقات مغلقة.