إسحق أحمد فضل الله يكتب: بركات


متابعات/ الرائد نت

و بركات دعوات من ….. تشغل أعدائي بأنفسهم فالجيران شرقاً ( ختوه قرض )
و الأسبوع الماضي فرماجو أُبعد بحسن محمود في الصومال …
و فرماجو من أذرع آبي أحمد
و حسن شيخ محمود صديق السودان هو الرئيس
لكن الضجيج و الحرب كانت هي
إنقلاب على أبي أحمد الجمعة و ( قيتاتشو) الذي يكشف الإنقلاب و الذي هو رئيس المخابرات يعيَّن لإدارة الحدود مع السودان
و إدارة الحدود هذه يصبح لها معنى … و هو
الإنقلاب يُشارك فيه أفورقي
و يتحالف مع الأمهرا
و الأمهرا دولة داخل دولة إلى درجة أن أبي أحمد يقوم بلعبة ذكية للتفاهم معهم
فأيام الحرب كان آبي أحمد يُعلن للناس و هو في رداء عسكري أنه ذاهب للحرب .. بينما كان ذاهباً للحديث مع التقراي
و التقراي لهم حكم خاص و لهم الآن مليشيا خاصة ..
لكن ….
الأسماء الإثيوبية مزعجة لكن حتى نكشف أين وصل أبي أحمد لا بد من الأسماء
و من الأسماء
تفري مامو … و هو عميد و هو رجل أفورقي في حكومة آبي أحمد
و زوجته منن هايلو
و بعد الإنقلاب يُعتقلان .
و عند التفتيش و 13 ضابطاً معهما كلهم يختفي
( أُعتقلوا في إجتماع… الجمعة الأخيرة )
و هاتف الرجل يكشف أن آخر من حدَّثه كان هو مدير مخابرات أفورقي .. اللواء فيليبوس يوهانس
و الملفات تكشف أن من قام بتزويج الرجل كان هو يوهانس ….و أن المرأة كانت من مخابرات أفورقي
………
و آبي أحمد لما إرتدى لباس الحرب كان يذهب إلى ليديا مقر قيادة الأمهرا …
و الخروج كان سببه أن المخطط لإغتياله يكتمل
و مخطط يشترك فيه رئيس دولة …. و لا شيء يتم في إريتريا دون رأي أفورقي مخطط رئيس دولة لإغتيال رئيس دولة يعني أن الأمور وصلت الحد
و الخميس الماضي آخر العمليات الكبرى التي قُتل فيها المئات من ضباط و جنود تنفجر ..
و أعتقلوا زمني كاسا قائد المليشيات
و العقيد( تسفاي دت ) كان هو من يدير و يُدبِّر … و هو مستشار أفورقي …
و تفرا مامو يُعتقل
………
و الملفات تجد أن أفورقي كان يريد إبادة التقراي …
و أنهم إنسحبوا لما كشف لهم آبي أحمد هذا …
و حتى الأحجار تتهاوى
والجمعة الأخيرة ثلاثة من الكبار و ثلاثة عشر ممن يلونهم من العسكريين يُعتقلون
و آلاف المليشيات يُنزع سلاحها
و ثلاثة عشر ممن يقودون الإقتصاد يُعتقلون
و إعادة تدوير لكل القوى المؤثرة تجري هناك و منها إستبدال قائد المنطقة المتاخمة للفشقة بالعميد قيتاتشو الذي كشف الإنقلاب و الذي يدين بالولاء لآبي أحمد
و آبي أحمد المنهك يريد الآن تفاهماً مع السودان (تسبقة شدة محسوبة تقول إننا لا نتفاهم من ضعف)
و الحمرا سوف تُسلَّم للتقراي و ليس للأمهرا أعداء السودان
و الأمهرا الآن يعودون للسلطة و منهم دماكي مو كواتا )
و منهم تمسقن قورليه
و لعل تعيين أندرقاتشو مستشارا لآبي أحمد للشؤون الأمنية فيه إشارة للسودان إيجابا و لأفورقي سلباً
لكن …. جملة ( نحن لا نفاوض من ضعف ) جملة يقولها أمس برلمان آبي أحمد الذي يهاجم السودان …
و مستشارو البرهان و الجيش إن هم قرأوا الملف بالراحة وصلوا إلى أن المعارضة الداخلية يغلق أمامها ملف إثيوبيا الآن مثلما أغلق ملف جوبا أمس الأول مثلما جاءت تشاد إلى القصر الأسبوع الماضي
و نقول (إن) قرأوا …

التعليقات مغلقة.