الفرقة 11مشاة مفخرة السودان.. محمد عثمان الرضي يكتب..

الخرطوم/ الرائد نت

الجيش السوداني من أعظم الجيوش من حيث التدريب والتأهيل والتسليح وذلك من خلال التصنيف العالمي للجيش حيث نال المرتبة رقم 77من بين أقوى الجيوش في العالم وذلك من خلال التقرير السنوي الذي تصدره منظمة global fire power وهي منظمة امريكية متخصصة في تصنيف الجيوش في العالم وفقا لمعايير علمية دقيقة تم وضعها من خلال خبراء متخصصين في الشأن العسكري من شتى دول العالم

لم يقتصر مهام الجيش السوداني فقط في الإطار المحلي ولديه مشاركات إقليمية ودولية وعالمية وشارك في العديد من الحروبات التاريخية المعروفة والتي وثق لها التاريخ بمداد من نور

الجيش السوداني خاض حروبات داخلية لقرابة النصف قرن في مختلف الجبهات القتالية المتعددة في شتى بقاع السودان وكان الإنتصار تلو الإنتصار

لم يعرف الجيش السوداني وعلى مرالتاريخ والدهور الهزيمة والإنكسار والرجوع إلى الخلف ولم يتراجع إطلاقا عن مبادئه وأخلاقه الفاضلة وبذل النفس والنفيس من أجل الحفاظ على تراب الوطن ومازال على الوعد والعهد

قيادة الفرقة 11 مشاه بقيادة اللواء الركن هاشم إبراهيم كان لها القدح المعلا ونصيب الأسد في تأمين الشريط الحدودي مع دولة إريتريا والذي يبلغ طوله حوالي 375كيلومتر وإستطاع بحكمته وفطنته أن يدير ملف الحدود الشائك والمحاط بالقنابل الموقوتة والقابلة للإنفجار تحت أي لحظة وذلك من خلال رؤية واضحة المعالم إستطاع من خلالها أن يحدث إختراق غير مسبوق وذلك من خلال بناء جسور التواصل والثقة المتبادلة مابينه وبين القادة العسكريين لدولة إريتريا الشقيقة

لااول مرة في تاريخ شرق السودان ومنذ ثلاث عقود مضت إستطاع المزارع السوداني من زراعة كل المشاريع الزراعية على الشريط الحدودي مع دولة إريتريا حيث بلغت إجمالي الأراضي المزروعة حاليا بحوالي ال10000الف فدان وأنتحت إنتاج وفير وغير مسبوق في مختلف المحاصيل النقدية ذات العائد المالي الكبير

شعار جيش واحد شعب واحد تم تطبيقة عمليا على أرض الواقع على الشريط الحدودي السوداني وذلك من خلال حجم الترابط الكبير مابين المواطنين وأفراد الجيش السوداني وظهر ذلك جليا من خلال الإشادات المتكرره للمواطنين ورضاؤهم الكامل عن أداء الجيش السوداني على الشريط الحدودي بشرق البلاد

إستعادة الثقه في التعامل مابين الجيش السوداني والجيش الإرتري على الشريط الحدودي المشترك لم تأتي من فراغ وذلك من خلال جهد الرجال الاوفياء مابين الطرفين وذلك من خلال الخطوات العمليه الجاده والصادقه لرئيس شعبة الإستخبارات باالفرقه 11 مشاه الرائد محمدالبله والذي لعب دور حيوي وملموس على أرض الواقع بغرض إعادة الثقه مابين الطرفين وذلك من خلال شهادة الطرفين له بذلك

تمددت إنجازات قيادة الفرقه 11 مشاه رأسيا وأفقيا في تقديم الخدمات الأساسيه والضرورية لكل المواطنين القاطنين في دائرة إختصاص الفرقه 11 الجغرافي من دون فرز أوتمييز وذلك من خلال يد العون في كل الأنشطة المجتمعيه والتنمويه والخدميه وذلك من خلال واجبها الرسالي تجاه خدمة المواطنين

الدور الكبير الذي ظلت تلعبه قيادة الفرقه 11 مشاه بشرق السودان يحتم على القياده العليا لقوات الشعب المسلحه بمضاعفة الدعم المالي وتوفير المزيد من الإعتمادات الماليه الإضافيه لكي تقوم قيادة الفرقه 11 مشاه بقيام بواجبها الأكمل والأبهي والأجمل علما بأنها الآن تقوم بواجبها تماما ولكن ذلك بغرض المزيد من العطاء والتجويد

المواقع الحيوية والإستراتيجية التي تقوم بها قيادة الفرقه 11 مشاه تتمثل في تأمين خزاني خشم القربه وسد أعالي نهر عطبره وسيتيت إلى جانب تأمين الشريط الحدودي المشترك مابين السودان ودولة إريتريا

التعليقات مغلقة.