شهب ونيازك | كمال كرار يكتب: نقابة الصحفيين
متابعات/ الرائد نت
تحت شعارات حرية الصحافة، وإسقاط النظام خاض الصحفيون معارك شرسة ضد النظام البائد، ونالوا نصيبهم من القمع والاعتقال والايقاف عن الكتابة.
وشبكة الصحفيين، كانت من أوائل المؤسسين لتجمع المهنيين..
والصحافة مرآة المجتمع، والصحفيون الشرفاء (بنات وأولاد)، كانوا ولا زالوا نبض الشعب، وفي خندق المقاومة لانقلاب البرهان حتى سقوطه المحتوم.
وبالأمس القريب، اختارت الجمعية العمومية اللجنة التمهيدية المكلفة بالتحضير لانتخابات نقابة الصحفيين..
إنها خطوة نحو استرداد النقابات في كل مهنة وقطاع، والنقابات الدرع الواقي للعمال والمهنيين والمزارعين، وانتخاب نقابة الصحفيين سيدشن انتخابات النقابات في ربوع بلادنا.
الجمعية العمومية نفسها كانت التعبير الديمقراطي الصادق، وأتت بعد خطوات عديدة بذلت من أجل توحيد الصف الصحفي لقيام نقابة منتخبة ديمقراطيًا.
ونقابة الصحفيين القادمة ستكتب فصلًا جديدًا في تاريخ الصحافة السودانية، التي تحتاج للكثير من (الشغل) من أجل الوصول لمناخ صحفي حر ومعافى وقادر على أن يكون سلطة رابعة بحق وحقيقة..
والنقابات هي الأدوات المهمة لنجاح الإضراب السياسي، ونقابة الصحفيين تأتي على قاعدة صلبة من الإرث النضالي العنيد طوال العقود الماضية..
وسيسجل التاريخ أن أول نقابة انتخبت ديمقراطيًا في ما بعد ثورة ديسمبر كانت نقابة الصحفيين.
التهنئة للزملاء والزميلات اللائي نالوا ثقة الجمعية العمومية.. وإلى الأمام دومًا.
صحافة حرة أو لا صحافة.. كان هذا الشعار هو كلمة السر للوقفات الاحتجاجية الكثيرة أمام المجلس القومي للصحافة، وأمام البرلمان وفي اعتصام القيادة..
وفي خضم النضال الباسل ضد انقلاب البرهان كان الصحفيون ولا زالوا رقمًا صعبًا في الشارع الثوري..
والنصر للشعب صانع الثورة..
نقلا عن صحيفة الميدان
التعليقات مغلقة.