د. أحمد عيسى محمود يكتب: ياسر عرمان
الخرطوم/ الرائد نت
وهو في عقده الثامن من العمر. وبلغ من العمر عتيا. واشتعل رأسه شيبا. وللأسف مازال في ضلاله القديم. وأكاد أجزم لو أتت كل أمة بعملائها وخونتها الأنجاس يوم القيامة. وأتينا به على رؤوس الخلائق لكفاهم لؤما وخيانة وخيابة. هذا العرمان منذ طفولته الباكرة رضع من الثدي اللينيني. لهذا كان صباه ضد الفطرة السليمة. وشبابه ضد القيم الأصيلة وشيخوخته كما ترونها (خيابة في خيابة). هذا العرمان أشبه بالطفل الذي فقد تدليله من الوالدين بعد انجاب طفل جديد. تجده دائما كثير البكاء لاستعادة ذلك التدليل (سيكولوجية الطفولة). هذا ما قادني لتصريحاته بالأمس التي نقلتها مواقع عدة ومفادها (أنه لا مانع لديه من الجلوس مع البرهان.. لكن بشرط). القصد من تلك التصريحات التواجد في دائرة الظل الإعلامي ليس إلا. لعلمه التام أنه خارج شبكة الواقع تماما. لا يا هذا تلك محطة تعداها القطر. السؤال المطروح: ما الفائدة المرجوة منك للسودان حتى يجلس معك البرهان؟. وماذا قدمت للسودان وقبل شهور مستشارا للحمدوك؟. ألم يحفظ لك التاريخ وأنت بالقصر مدحك للبرهان بأنه جنرال ماهر والجيش في عهده أصبح أقوى؟. اليوم بعد نظافة البرهان للقصر يوم (١٠/٢٥) من العام الماضي من الخماريين والخمارات تشترط.. صدق من كتب مقالا تحت عنوان (عجائب الزمن القحتي). أيها الطفيلي ثق بأن الشعب تيقن بأنك معتوه الفكر. فاقد البوصلة. تباع وتشترى كصفيحة الطماطم في فصل الشتاء. كيف تكون ضد البرهان وأنت نائب حركة رئيسها عقار عضوا بالسيادي؟. كيف تكون ضد البرهان وحركتك اليوم تقدمت مع رصيفاتها (الجبهة الثورية) بمبادرة لحل الأزمة السودانية؟. ليتك تعي أنك لا قيمة لك في سودان المستقبل. لأن الحاضر قد كشف حقيقة أمرك (تبديل المواقف). وخلاصة الأمر ليت العملاء الجدد يتعظون من سيرتك التي لا تشرف أحد. وتعافها النفوس الحرة الأبية. وبئس لسياسي عمل كل حياته ضد بلده. وهل يرجى من رجل تفوقت عليه الساعة المتعطلة التي تصدق مرتين في اليوم. وعمره كله لم يصدق مرة واحدة في خدمة وطنه. ولكننا نشهد الله وملائكته من حملة العرش وكتبة الأعمال بأنه قد وهب حياته كلها في خدمة معتقده وفق (الغاية تبرر الوسيلة). وخلاصة الأمر نبتهل لله بقولنا: (اللهم إنك تعلم ولا نعلم. إن كان في الرجل خير للإسلام والسودان رده للحق عاجلا غير آجل. وإن كانت الأخرى اللهم خذه أخذ عزيز مقتدر اليوم قبل الغد. ليكون للحاضرين عبرة. ولمن خلفه آية).
للتواصل مع د. أحمد عيسى محمود ٠١٢١٠٨٠٠٩٩
التعليقات مغلقة.