متابعات/ الرائد نت
بيان
بإسم الشعب السوداني الثائر الصامد نترحم على أرواح الشهداء الكرام ، ونرسل الدعوات الصادقة للمصابين بتمام الشفاء العاجل.
سطر شعبنا ملحمة أخرى من ملاحم صموده الباسل في وجه إنقلاب ٢٥ أكتوبر الغاشم وذلك عبر المواكب الواحد والعشرين من مارس في مدن وولايات السودان المختلفة تأكيداً على أن شعبنا يمتلك من خبرة العمل المقاوم السلمي الكثير، وأنه لن يتراجع دون بلوغ غاياته في الحرية والسلام والعدالة.
شعبنا الجسور ؛
تعرضت مواكب مليونية 21 مارس للقمع ونتيجة ذلك سقط شهيد بالرصاص الحي بأمدرمان و عدد من الإصابات، و لجأت قوات السلطة الإنقلابية لإستخدام أنواع جديدة من القنابل الصوتية و الغاز المسيل للدموع؛ هذه القنابل ذات الأثر المتعدد من غاز و شظايا و يصدر عنها صوت دوي قوي الغرض منها إحداث اكبر نسبة من الإصابات وسط الثوار السلميين ما يؤكد أن قوات السلطة الإنقلابية تعمل فقط لأجل مزيد من القمع و القتل.
ستتواصل مسيرة التغيير و استمرار جدول التصعيد الثوري بتنويع أدوات المقاومة السلمية من تتريس ووقفات إحتجاجية و عمل مشترك في الأحياء و ندعم كل أشكال و آليات المقاومة السلمية من إضرابات و إعتصامات إيماناً منا بأن الثورة نقابة و لجنة و حي و عمل لا يتوقف.
شعبنا القادر ؛
يعاني شعبنا من سياسات هذه السلطة الإنقلابية إقتصادياً حيث أنها لجأت إلى مضاعفة معاناة المواطن من خلال زيادات كبيرة على السلع والخدمات ما أدى لإنهيار إقتصادي بائن، و توجيه كل الموارد المالية للدولة لتمويل آلة القمع و الأجهزة الأمنية والعسكرية.
ندعو جميع الثائرات و الثائرين إلى إلتزام السلمية و المواصلة في الفعل المقاوم و الإلتفاف سوياً لإسقاط الإنقلاب و تسليم السلطة للمدنيين، الشعب السوداني بالغ غاياته حتماً و تتحقق مطالب الثورة و التغيير.
نقلا عن إعلام تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم
