شهب ونيازك | كمال كرار يكتب: بالملابس الرسمية!!

0

متابعات/ الرائد نت

بيسا وحسن تعرضا للنهب (سرقة القروش والموبايلات)، ثم ضربا بقسوة.. بعد مشاركتهما في إحدى مليونيات المقاومة.. ومن سرقوهما وضربوهما كانوا يلبسون ملابس عسكرية ويقودون عربات تحمل لوحات قوات نظامية.
وبهرام الصحفي صادفته مجموعة نظامية ضربته ونهبته…
وفتاة كوبري المسلمية اغتصبها (وحوش) بملابس رسمية..
ومن قبل تم اغتصاب فتاتين من قبل منسوبي قوات نظامية..
وتجار وأصحاب أعمال تعرضت محالهم للنهب من قبل عسكر يلبسون الكاكي، يسرقونهم ثم يحطمون كاميرات المراقبة..
وقتل الشهداء برصاص انطلق من قوات نظامية، ولكن الرواية الرسمية تتحدث عن طرف ثالث..
والرواية الرسمية تقول أن قوات الشرطة لا تحمل الرصاص حين تتصدى للتظاهرات..
ما ذكر أعلاه فقط بعض الأمثلة على ما يحدث من قبل ناس صفتهم الرسمية حماية الوطن والممتلكات والتصدي للمجرمين، ولكنهم عكسوا هذه الصفة ١٨٠ درجة.

زرنا نقطة البوليس في بركات، ونحن في أولى (أولية)، فسألت الضابط في ختام جولتنا ما يلي (إذا في بوليس سرق تعملوا ليه شنو؟)، فأجابني على الفور مستحيل لأن أفضل الناس هم الذين يلتحقون بالشرطة، وزادني علمًا بالتأهيل والتدريب الذي يناله البوليس..
والزمن آنذاك ليس كما عليه اليوم من واقع ما نشاهد، ونسمع.. وأي مجال في بلادنا بعد انتصار الثورة يحتاج للكنس والغربلة.. وتلك مهمة الثوار العاجلة يوم سقوط انقلاب البرهان وتوابعه.

وبمناسبة الغربلة فحرامية المخزون الاستراتيجي على أيام الانقاذ المخلوعة كانوا قد سرقوا ٣٠٠ طن قمح من جملة ألف طن كانت بالمخزن، وعندما أتاهم المراجع وسألهم عن الفاقد أجابوا (دا من الغربلة)، ولا شك بأنهم ترقوا لوظائف قيادية بسبب إجاباتهم الجهنمية.
والثورة مستمرة..
وللخونة نقول (رص العساكر رص الليلة تسقط بس)..

اترك رد