متابعات/ الرائد نت
استنكار واسع وتذمر وسط المواطنين بولاية كسلا وخاصة حاضرتها مدينة كسلا بعد تطبيق الزيادات الأخيرة في أسعار الوقود وتفاوت سعر اللتر للبنزين من طلمبة لأخرى، وقد عزا بعض المواطنين الذين التقتهم (الميدان) ببعض الطلمبات العاملة من تفاوت أسعار الوقود وخاصة البنزين من طلمبة لأخرى نتيجة لفحوى الخطاب الصادر من السيد/ عثمان حسين صادق مدير إدارة النقل العام والبترول بولاية كسلا الذي تم بموجبه تحديد أسعار الوقود المخصص للولاية من وزارة النفط (المحلي) ووقود آخر ترك الباب مفتوحًا لأصحاب شركات الوقود العاملة بالوقود الحر على أن يكون خاضعًا لنظرية العرض والطلب.
ويرى المواطنون أن الخطاب الصادر بتاريخ 10/ 3/2022م من إدارة النقل العام والبترول خلق فوضى وربكة في البيع وسط الجمهور، وترتب عليه عند صدوره سعر جالون البنزين بلغ 2,596,5 ألف جنيه، وبلغ يوم الأحد الموافق 13/3/ 2022م 2,461,5 ألف جنيه، وهي زيادة كبيرة بين كسلا والخرطوم في ظرف يومين، وفجأة يتم البيع للجمهور بتفاوت في السعر من 3,500 إلى 3,700 جنيه. وقد أجمع كل المواطنين على أن أسعار الوقود تم تحريرها بواسطة الدولة، وتساءلوا عن الطريقة التي يمتلكها المواطن عن أسعار الوقود الحر الذي يتم استيراده بواسطة الشركات والوقود المحلي الوارد من وزارة النفط والمتدفق على محطات خدمة البيع حسب مزاج الوكلاء.
كسلا : صلاح التهامي/ صحيفة الميدان
