ولاية الجزيرة.. الخروج من بطن الحوت.. ياسر الفادني يكتب..

0

الخرطوم/ الرائد نت

والي الجزيرة يمكن أن نقول أنه الآن أخرج الولاية من بطن الحوت المظلم ولفظت على شجرة يقطين الفكرة الثاقبة والجهد الظاهر الذي رايناه برغم من قصر فترة تقلده والتركة المثقلة القبيحة التي ورثها من العهد الغابر

الجهود التي بذلها في تحسين أداء الخدمة المدنية في بعض الوزارات مثل الصحة والتربية بتغيره للوجوه القديمة الصفرية الأداء واختيار كوادر جديدة دليل عافية في أنه يتوخى الطريق الصحيح وتبقت له بعض الوزارات يجب عليه تغيير من فيها من مدراء من أذناب اليسار المتزمت الذين عينهم الوالي السابق ولعل هذه الخطوة القادمة تحتاج منه لاختيار كفاءات تشبه أهل ولاية الجزيرة التي تعج بالكفاءات

بلا شك أن الذين الذين فصلوا تعسفيا سوف يرجعون قريبا بأمر المحكمة بإذن الله و هذا سوف يصب في تجويد العمل في المرحلة القادمة لأنهم كفاءات ولهم خبرات متراكمة تدرجوا حتى وصلوا درجات قيادية تم فصلهم في مجزرة فصل حازت فيها الولاية الدرجة الأولى من حيث عدد الذين فصلوا في كل ولايات السودان

إنشاء وزارة للبني التحتية بالولاية اعتقد أنها فكرة ممتازة من الوالي لأن إنشاء هذه الوزارة يساهم بقدر كبير في التخطيط لمشاريع تنموية وخدمية تساهم في تقديم خدمات ممتازة لمواطن الجزيرة الذي فقد هذه المشاريع في الحقبة السابقة ..

الطرق التي بدا الوالي في تأهيلها من ضمنها طريق مدني أم القري والذي بداء التنفيذ فيه بالفعل والجهود التي تبذل في إكمال طريق رفاعة تمبول دليل عافية على أن هذا الوالي يسير في منهج التنمية برغم من المعوقات المالية التي تعوق ذلك لكن بالإرادة والعزيمة سوف تقوم هذه المشاريع

فكرة التطوير العقاري التي خطط لها داخل مدينة ومدني يجب أن ترى النور وهي فكرة ممتازة وجديدة علي الولاية ويمكن بمزيد من الجهد والاتصالات والتنسيق مع الشركات الكبيرة وأصحاب رؤوس الأموال للتنفيذ والاستفادة منها استثماريا يمكن أن تري النور في أرض الواقع ، بلا شك أن مشروع التطوير العقاري سوف يعالج مشكلة السكن ويرفع كاهل الإيجارات الغالية من كتف المواطن ذوي الدخل المحدود

يجب على الوالي التوازن والعدالة في تنفيذ هذه المشاريع فولاية الجزيرة ليست مدني كل مدنها شكت الإهمال وعدم التطور وبالذات مدن الحصاحيصا والكاملين والمناقل

علي حسب ما أعلم أن محلية الحصاحيصا انبري ابناؤها الخلص الحادبين والمهمومين بقضايا محليتهم وتداعوا من كل حدب وصوب لتطوير مدينة الحصاحيصا فيهم رموز مجمتع وفيهم علماء ومثقفون ، وضعوا خطة طموحة لتطوير هذه المدينة وانتشالها من وهدة التدهور ، ارجوا أن يصل صوتهم وما قاموا به إلى السيد الوالي وعلى الوالي الإستماع لهم ودعم ما يخططون ولعل مايريدونه فيه جهد وعصف ذهني كبير وفيه جهد شعبي ضخم فعلى الوالي إكماله …

هنالك سلبيات لازالت تواجه نظافة البيئة في حاضرة الولاية مدني وما جاورها ، المكب الذي تفرغ فيه القمامة يجب أن يتم تحويله إلي مكان آخر لان هنالك امتدادات سكنية جديدة صارت بالقرب منه مما يسبب كارثة بيئية للمواطن وهذه المسألة يمكن أن تعالج بالدراسة واختيار موقع اخر وهو ليس امرا صعبا

نحسب أن والي الجزيرة يسير في الإتجاه الصحيح لكن ينقصه المشورة الشعبية وعليه استقطاب الجماهير في ظل عدم وجود جهاز تشريعي خاص بالولاية ، عليه عمل مجلس مشورة مجتمعي وعلمي يستقطب فيه رموز المجتمع والعلماء واستاذة الجامعات فالجزيرة تعج بالكوادر الخالصة الصادقة الوطنية التي يهمها أمر هذه الولاية لأن المشورة الشعبية تجود له مايريد وتعطيه الإضاءة الواضحة للسير في الطريق الصحيح

اتمني أن تعود ولاية الجزيرة إلي سيرتها الأولي فيجب علي كل الحادبين علي مصلحة الولاية أن يضموا جهدهم وصوتهم مع هذا الوالي وعلى الوالي أن يكون واسع الصدر يسمع الرأي والرأي الاخر ويقيم ويصوب فلك التحية والإحترام السيد الوالي وتعظيم سلام للجزيرة وأهلها .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.