متابعات/ الرائد نت
قال السكرتير السياسي للحزب الشيوعي الزميل محمد مختار الخطيب إن مواكب (مليونية المرأة) أكدت أن ثورة السودان اجتماعية وثقافية وليست سياسية فقط، وأضاف هي ثورة داخل ثورة، كما أكدت مدى وعي الشعب السوداني، ونبه الخطيب إلى أن السودان لن يتحقق نهوضه إلا بوعي وحراك مجتمعي واسع يتشارك فيه المرأة والرجل.
وأوضح إن (مليونية المرأة) كانت هزيمة لكل القوى الرجعية التي سعت لتكبيل المرأة وسلبها حتى حقوقها التي اكتسبتها طوال فترة الاستقلال، ومكتسباتها في الأجر المتساوي للعمل المتساوي، وقال يجب أن تتبوأ المرأة أرفع المناصب بما فيها أجهزة العدل.
وأكد الخطيب إن الأخوان المسلمين بمفاهيمهم الأيديولوجية حاولوا أن يدمروا بقوانين النظام العام وقانون الأحوال الشخصية المعيب الذي يقوم على المتعة الجنسية وليس الشراكة من أجل صنع أسرة مكتسبات النساء من حقوق أمومة وطفولة وغيرها، وعملوا على أن تخرج من العمل.
ولفت إلى أن المساحة الجغرافية التي تم فيها الاحتفال بيوم المرأة العالمي عمت كل أرجاء السودان حيث شملت الخرطوم والجزيرة وجنوب دارفور وشمال كردفان وكسلا وبورتسودان وغيرها، وأضاف إن المواكب أكدت على ضرورة استصحاب المرأة في رسم مصير السودان.
وأشار إلى أن ما تم في ثورة ديسمبر يشير إلى أن السودان على عتبات حقيقية للارتقاء ومفارقة التخلف الذي عملت له كل القوى الرجعية، بل عملت على حبس شعب السودان في قمقم لحرمانه من الانطلاق.
وقال الخطيب أكدت المليونيات على أن المشاركة الواسعة للرجال بجانب النساء إن قضية المرأة ليست قضية خاصة بها أو عطف أو تحقيق عدالة فقط بل هو ضرورة، وأن المساواة بينهم ضرورة للنهوض بالوطن للديمقراطية والسلام والعدالة.
