عز الكلام | ام وضاح تكتب: عصابات الوقود
متابعات/ الرائد نت
رغم أنني ولاكثر من أسبوعين قررت أن أبتعد تماماً عن هم الصحافة الذي نحمله على أكتافنا ونعيشه أرقاً ومعاناه ووجعاً وأحياناً جروحاًتنزفها أقلامنا رغم أنني قررت ألتفرغ بالكامل للعبادة في الأراضي المقدسة وقد أكرمني الله خلال هذه الايام بثلاث عمرات أدعو الله ان يتقبلهن خالصات لوجهه تعالى إلا انني لم أستطيع ان اتجاوز ابداً ألملف الخطير الذي تناولته اقلام زملاء أعزاء في مهنة النكد هذه واقصد الآخوين العزيزين محمد عبدالقادر وبكري المدني و التي تتعلق بمسألة الوقود والذي وعلى حد مافهمته في هذا الملف الخطير ان هناك مجموعة محددة تحاصر وزير الطاقة وألنفط بغرض اعادة (حصرية) استيراد الوقود ومشتقاته لمصلحتهم وطبعا الحصرية دي هي اسم الدلع للاحتكار الذي نهى عنه الدين والاخلاق وكل الأعراف لانه يجعل السلعه في يد أشخاص بعينهم يتحكمون في السعر زيادة ونفصاناً علي كيف كيفهم دون ان يقل لهم احد تلت التلاته كم .
ودعوني أقول ان المؤسف في حجة هذه العصبة التي تريد التحكم في الوقود ان المنافسين لهم الذين منحتهم الحكومة سابقا الحق في الاستيراد انهم يبيعون للمواطن بأسعار أقل!! تخيلو بالله عليكم قوة العين التي يمارسها هؤلاء وهم عديل وبالواضح كده بقولواأنهم لايريدون جهه أخرى تبيع بسعر أقل من الذي يفرضونه يعني المهم عندهم أرباحهم ومايدخل جيوبهم وخزائنهم وفي ستين داهيه الشعب السوداني الذي عليه أن يرضى بالأمر الواقع ويشتري بالسعر الذي يفرضه عليه هؤلاء المحتكرون
بالله عليكم ماهو المسمى الحقيقي الذي يمكن ان نسمي به هؤلاء ؟؟هل يكفي ان نسميهم تماسيح مفترسة أم نسميهم وحوش جائعة لم ترأف يوماً وهي تنهش لحم المواطن السوداني ؟؟بل ماهو الاسم الذي يجب نسمي به اي مسؤول يوافقهم او يجاريهم في هذا الطلب سوي انه فاسد وخائن ولايستحق الكرسي الذي يجلس عليه لانه يبيع شعبه ويضغط على جروحه النازفة بنعله وهو غير عابئ بصرخات الألم التي يطلقها
وهل يمكن اذا تمت الموافقة على احتكار فردين او ثلاثة لهذه السلعة ان تصدق بعد الان ان هناك مساعي حقيقية لإصلاح الاقتصاد السوداني ومايحدث هو تخريب حقيقي له
لذلك نوجه حديثنا للسادة المسؤلين وهو حديث مباشر ليس فيه تجميل ولاتلوين أن مسألة الموافقه على أي قرار يلغي فك حظر الاحتكار هو قرار من يصدره سنصنفه من غير اي تفكير في خانة الخائن للمواطن السوداني والمتأمر على مصلحته ولن يجد منا الا الرفض والمعارضة على رؤوس الاشهاد أياً كان منصبه وأياً كان موقعه
ومن يريد ان يتاجر ويتربح على حساب الشعب السوداني يشوف ليه بلد تانية لان زمن السمسرة والغمت تحت التربيزه ذهب إلى غير رجعة وكله حيكون على المكشوف وبالاسماء كمان والله غالب
كلمة عزيزة..
شنو الذي يمنح شخص الحق في ان يمارس عملاً تجارياً معيناً في نشاط تجاري ما ويمنع غيره منه ويطلب كمان من الحكومة تفصل له قرار بذلك كدي ورونا يااهل القانون لعل الذكرى تنفع المؤمنين
كلمه أعز..
الهجوم الروسي على أوكرانيا كشف لنا كيف ينظر إلينا الغرب من أعلي وكأننا مجرد دمي بالية ورغم ذلك لازال بعض الساسة ينظرون اليه (أعني الغرب)بأنه رمزاً للحرية والمساواة والديمقراطية وأنه نصير الشعوب المستضعفة بالله عليكم فوقوا قبل ان تفيقوا على أصوات القنابل البالستية