منتجو البرتقال محبطون من فتح باب الوارد المصري

0

متابعات/ الرائد نت

تفاجأ منتجو البرتقال بولاية كسلا بصدور قرار يسمح للموردين باستيراده من مصر رغم صدور قرار من الدولة بتجميد استيراده ، مؤكدين أن صدور قرار المنع جاء بعد اجتماعهم مع الجهات ذات الصلة في يوم 28 فبراير ولكنها تراجعت عن قرارها في الثاني من شهر مارس بعد ثلاثة أيام بالسماح لعدد من الموردين بالاستيراد بحجة عدم تعرضهم لخسائر ، مؤكدين على أن هذا القرار يعرضهم لخسائر كبرى لجهة أن هذا الموسم مبشر لإنتاج البرتقال إضافة إلى أنه يكون خصمًا على تسويق المانجو ويقلل من استهلاكها ، مطالبين بالتراجع عن هذا القرار حتى لا يتعرضوا لخسائر.

و استنكر عضو لجنة منتجي الفاكهة بولاية كسلا المزارع محمد عثمان خلف الله إصرار الدولة على استيراد البرتقال من مصر رغم صدور قرار بتجميد استيراده إلى حين زيارة وزارة الزراعة لمناطق الإنتاج، وأكد في حديثه لـ (السوداني) أن منتجي الفاكهة اجتمعوا في يوم 28 من شهر فبراير مع الجهات ذات الصلة لمنع استيراد البرتقال الذي يسبب لهم خسائر لجهة أنه يستورد من مارس إلى سبتمبر وهذه فترة إنتاجه في ولاية كسلا وجبل مرة ،إضافة إلى منتصف إنتاجه في الشمالية ونهر النيل وسنار الخرطوم ، وأضاف فوجئنا بتاريخ الثاني من شهر مارس الجاري أي بعد ثلاثة أيام بمنح استثناء لاستيراد البرتقال لعدد من الموردين، وتساءل: هل تهتم الدولة بآلاف المنتجين ؟ أم بعدد محدود منهم ؟ وأكد على ان الجهات المختصة لا علم لها بالكمية المستوردة من البرتقال، مؤكدًا على أن استيراد البرتقال في هذا التوقيت يضر بالمنتجين لأن استيراده يكون خصمًا على الإنتاج، وأضاف هناك محاصيل أكثر أهمية وتشكل ندرة لجهة أنها موسمية، مشيرًا إلى أن موسم البرتقال مبشر لهذا الموسم من إنتاج البرتقال والمانجو فضلًا عن الإنتاج في مناطق أخرى من ولايات السودان

وقال المزارع في حيرة من أمره في عمليات التسويق، مؤكدًا على خطورة القرار ، لافتًا إلى أن المنتجين يعانون من الحصول على المدخلات وارتفاع أسعار الجازولين وتحمل كل هذه التكاليف إضافة لمشكلة التسويق، مؤكدًا أن الاستيراد يكون خصمًا على منتجات أخرى وهو موسم إنتاج المانجو في كسلا وأبو جبيهة وسنار وبالتالي استيراده يكون خصمًا علي هذا الإنتاج لأنه يقلل من استهلاكها، أضاف الاستيراد يتم بمئات الدولارات وكان الأولى استيراد مدخلات الإنتاج خصوصًا أن المنتجين يعانون من ندرة السماد وارتفاع أسعار الجازولين ، مشيرًا إلى أن سعر كيلو الموز من المنتج 60 جنيهًا وسعر كيلو الطماطم 30 جنيهًا وسعر دستة البرتقال 48 جنيهًا وسعر جوال البصل 6 آلاف جنيه ، وقال نحن ندفع ضريبة ورسوم غير مباشرة ، مناشدًا بتمويل زراعة البرتقال حتى يتمكنوا من زراعة المنتجات الأخرى .


الخرطوم : رحاب فريني

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.