الحرية والتغيير (الميثاق) تعقد اجتماعا وتؤكد على الآتي..
الخرطوم/ الرائد نت
اكد المكتب القيادي للحرية والتغيير الميثاق الوطني أهمية الحوار والوفاق حول القضايا الوطنية للخروج بالبلاد لبر الأمان وتجاوز المرحلة الحالية .
وآمن المكتب القيادي فى إجتماعه اليوم بقاعة الصداقة بالخرطوم بحضور رؤساء حركات الكفاح المسلح والقوى السياسية، على ان الانقسام وعدم قبول الآخر اقعد البلاد وعطل مصالح المواطنين ووضع البلاد في مرحلة تقتضي تضافر الجهود وتناسي الخلافات الحزبية والنظر لمصالح الوطن بروح المسؤولية.
كما أكد أعضاء المكتب القيادي التزامهم الكامل بالحوار وقبول الرأي الآخر وانفتاحهم على الجميع ورفضهم لأي جهة الانفراد بالسلطة وإقصاء الآخرين .
وقال الاستاذ التوم هجو رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي ان الميثاق الوطني شريك اصيل في المشهد السياسي وان المرحلة المقبلة ستشهد توسيع الشراكة والعمل على ميثاق لتوافق كل القوى السياسية السودانية مشددا على ضرورة ان يكون الحوار سوادني – سوداني .
وقال هجو ان اجتماع المجلس ناقش ضرورة ايجاد هيكلة فعالة وانشاء مجلس رئاسي لجسم الحرية والتغيير الميثاق الوطني وامانة متخصصة لكل امين عام بجانب تحديد ناطق رسمي، مشيرا الى ان جسم الحرية والتغيير الميثاق الوطني ظل متماسكا وهو جزء اصيل وشريك فاعل في المرحلة المقبلة التي ستكون اكثرا وضوحا وتصب اهدافها في مصلحة الشعب السوداني، مبينا ان لابد من التوافق والحوار الجاد وان الشرعية الجماهيرية الحقيقية هى الانتخابات .
من جانبة قال الدكتور سليمان صندل الامين السياسي لحركة العدل والمساواة ان الاجتماع ناقش ضرورة التماسك والالتفاف حول كل ما من شأنه إنجاح الفترة الانتقالية، مشددا على انه لابد للحوار ان يكون سودانيا خالصا شاكرا المجتمع الدولي على ماقام به من مبادرات مؤكدا قدرتهم على المضي قدما في الحوار وخلق توافق سوداني لكل القوى السياسية بالسودان. وقال ان اللاءات الثلاثة صفرية .
من جانبة اشار الامين داؤود ممثل الجبهة الشعبية التحرير ان الاجتماع وقف على قضايا الاقاليم في دارفور وشرق السودان وجنوب كردفان والنيل الازرق اضافة الى قضايا اصلاح معاش الناس مؤكدا السودان للجميع وليس لاحد حق الانفراد بالحكم .
واكد الاجتماع على ضرورة التوافق وان يكون الحوار سوداني – سوداني ورفض التدخل الدولي فى الشأن السوداني وان الانتخابات هي الحل.