متابعات/ الرائد نت
الخرطوم: الحاج عبدالرحمن
حذر الحزب الشيوعي الشعب السوداني وشعوب العالم الثالث وشعوب أوروبا كافة، من تداعيات الصراع الحالي الناتج عن الغزو الروسي لأوكرانيا، وأشار الحزب أن الصراع ناتج عن أزمة النظام الرأسمالي والتناقضات والصراعات القائمة على إعادة اقتسام دول العالم.
وأعلن الحزب رفضه التام لأن يتحول السودان إلى مسرح لصراع القوى العظمى، خاصة في البحر الأحمر وفي دارفور حيث تتواجد فاغنر الروسية، الأمر الذي يحول المنطقة برمتها إلى أتون الصراع العالمي.
في الوقت الذي دعا فيه الزميل صالح محمود عضو المكتب السياسي إلى الوصول لحل سلمي عبر الحوار، وانسحاب الروس من أوكرانيا التي قال أن شعبها يدفع ثمن صراع القوى العظمى، بجانب إعطاء الروس ضمانات بأن الناتو لن يشكل خطرًا على أمنهم.
وذهب السكرتير السياسي للحزب الشيوعي الزميل محمد مختار الخطيب، إلى أبعد من ذلك، مبينًا بأن الحل النهائي للأزمة يكمن في انتقال العالم إلى نظام أكثر ديمقراطية من النظام الرأسمالي الحالي، وأن يحقق العدالة الاجتماعية والاشتراكية ليسود عالم تتعاون فيه الإنسانية ويسوده السلام ويتم فيه الحفاظ على البيئة.
وقال الزميل محمد مختار الخطيب السكرتير السياسي للحزب الشيوعي لـ(الميدان) إن الحرب في أوكرانيا تتحمل أعباءها شعوب أوكرانيا وروسيا وكافة الشعوب الأوروبية.
ولفت إلى أن الصراع هو تعبير عن أزمة النظام الرأسمالي، وأن الرأسمالية في سبيل تحقيق مصالحها تعمل لإخضاع الشعوب ونهب مواردها وتسيطر على المواقع الاستراتيجية، وأكد على أن ما تقوم به يهدد سلامة الكوكب نفسه.
الحاج عبد الرحمن _ صحيفة الميدان
