متابعات/ الرائد نت
اخيرا كشف الجان اسباب اشعال النيران في قرية ود العجمي بغرب نهر عطبرة بولاية كسلا وقال أحد الشيوخ الذي حضر إلى القرية خصيصا لمعرفة دوافع الكارثة التي حولت عدد من منازل القرية إلى رماد وقال الشيخ لدى مخاطبته الجان وكان بحضور احد المتضررين بأن أحد المواطنين قام بصب الخرصانة على صغيره (العفريت ) الشئ الذي دفعه للانتقام من ألاهالي وبعد انتهاء المخاطبة قال الشيخ لاهل القرية بأنه تمكن من أبعاد الجان الى شرق النهر وفي أثناء تناول الشيخ لوجبة الفطور. قام الجان بحرق منزل آخر الشئ الذي أغضب الشيخ ودفعه لمغادرة القرية واضاف شيخ قرية ود العجمي عبد المنعم عبد الله العجمي بأن الحرائق مازالت مستمرة و بلغ عدد المنازل المحترقة 21منزلا. واكد صمود اهل القرية في مواجهة الجان وعدم مغادرتهم لموقع اخر. وأشار إلى توافد عدد من رجالات الدين وقيادات مختلفة بجانب. سكان القرى المجاورة. وأشار إلى الرعب الذي تملك الاطفال. حيال اندلاع النيران المجهولة المصدر وفي الأثناء.وقدم البروفيسور الزين عوض صالح بجامعة كسلا رساله الى قرية فرقيس وإلى من يهمهم الامر وقال إن مايحدث في هذه القرية من حريق بفعل الجان يبدو ان الجن اعلنها حربا على هذه القرية كرد فعل قام به البعض ويتضح ان للجن تجمع سكني او مجلس عشاءري في هذه المنطقة وقد تعرض بقصد او غير قصد لاذى جسيم ويبدو واضحا من رد فعل الجن وتركيزهم على حرق منازل المواطنين كرد فعل طبيعي لتضرر الجان من حرق بيت مهجور او مكب نفايات او اشجار كان يسكنها زعيمهم او مجموعة من العظماء والجن يرانا ولا نراه لذلك كثيرا مايتعرض للأذى بفعل بشر بدون قصد وله المقدرة الخارقة على الأذى وهم قوم عاطفيون يتعاونون لنصرة بعضهم البعض ولهم سوالف وتكتلات ضد العدوان والنار اداة من اسلحتهم ويحصلون عليها عن طريق النفخ بالسموم وهذا السلاح استخدمه ابليس ضد سيدنا ايوب في حرق كل ممتلكاته من اموال…والجن مثل البشر يغضب ويغار ويثار .
وتابع قد يكون هنالك فرد من هذه القرية متواصلا مع الجن مالكا لهم او متلبسه الجن حبا فيه وقد تعرض هذا الشخص لاذى في اقامته اكرر في مكان اقامته سوى شجره بيت مهجور مشيرا اشجار اللالوب والدوم والاشجار الضخمة العتيقه.فان ازال اهل القرية واحدة من هذه الاشجار بقصد او غير قصد كان يقيم فيه الجن يكون هذا رد فعل انتقامي من الجن نصرة لهذا البشر ودعا إلى طريقة التعامل مع هذه الحادثه لتخفيف حدة غضب الجن
اولا اذا كان هنالك مجنون تعرض لاذى من اهل القرية وبعدها جاء الحريق عليهم ان يبحثوا عنه ويطيبوا خاطره كاظهار لحسن النية.
نقلا عن الإعلامي مازن صلاح امين
كسلا : سيف الدين آدم هارون
