متابعات/ الرائد نت
أطلق وزير المالية جبريل إبراهيم تصريحات مستفزة للشعب مفادها ان السودان يملك الموارد ويعاني من الجوع والفجوة الغذائية ولكن نقول لجبريل ( ابعمة السويسرية) انه عليه التكرم بالسؤال الأساسي من هو الذي وضع السودان في موضع الجوع بالرغم من كثرة الموارد بالبلاد ولاسيما ان البلاد تتمتع بمقومات النهضة
على جبريل ان يدرك تماما ان الجوع الذي حل بالشعب السوداني وتضاعف عشرات المرات خلال عهده كان نتيجة للتحريض على الانقلاب العسكري الذي أطاح بالوثيقة الدستورية بعد أن بدأت الأوضاع الاقتصادية تأتي أكلها وخصوصا أعلاها زيارة المسؤول الأول للبنك الدولي للعاصمة الخرطوم خلال حقبه الحكومة الانتقالية والذي أعلن من العاصمه عن ايفاء السودان بكافة التزاماته تجاه صندوق النقد الدولي واصبح قادرا على التمتع بالمنح الدولاريه من المانحين والتي قدرت ب ٤ مليار دولار لخدمات الزراعة والكهرباء والصناعة وسفلته الطرق القوميه والسكة حديد ولكن للأسف الشديد تم إيقافها بسبب تحريض جبريل على الانقلاب
ومعروف كذلك حتى لراعي الضأن في الخلا أن السبب الأساسي في الجوع الذي عم البدو والحضر خلال حكومه جبريل هو وقف الدعم الدولي عن حكومة الانقلاب
أمثال جبريل مسؤولون مسؤولية مباشرة عن ما حل بالبلاد من مجاعة وتدهور أخلاقي مريع نتيجة للنفاق السياسي والاجتماعي الذي يتمتع به جبريل الذي يدعي التدين
ما وصلت إليه البلاد الان من شظف العيش وقلة الحيلة والمراد لم يأتي بين يوم وليلاها ولكن السياسات الاقتصادية الإجرامية وعدم الضمير هي التي أدت وضاعفت النسبة الي ان يكون ٩٩٪ من السودانيين خلال عهد جبريل وزيرا المالية تحت خط الفقر والبطالة والحرمان
ونسأل الله أن يولي من يصلح الحال انه سميع مجيب الدعاء
