الخرطوم/ الرائد نت
قال العميد د.الطاهر أبو هاجة المستشار الإعلامي لرئيس مجلس السيادة الإنتقالي إن تاريخ 25 أكتوبر يمثل علامة فارقة في الفترة الإنتقالية ونقطة تحول محورية تضع البلاد في الاتجاه الإستراتيجي السياسي الصحيح، وهو الاتجاه الذي يدعم التلاحم الوطني والتوافق الوطني الشامل بين كل أبناء السودان ويقف بقوة ضد كل محاولات احتكار السلطة في هذه الفترة ويدعم الحوار الشامل.
وأكد سيادته في تعميم صحفي أن الفترة القادمة هي فترة بناء مؤسسات الانتقال السليم، وهي فترة الخدمة المدنية الخالية من المحاصصات الحزبية وأمراض التمكين التي أقعدت بلادنا ردحا من الزمان، هي فترة الكفاءات والعمل لأجل النهوض بالبلاد .
وتابع قائلاً “من أبطأ به عمله لن يسرع به حزبه ولا منطقته، فلا محاصصات ولا تمكين الا لمن قدمته مؤهلاته وقدراته”، وقال سيادته “إن زمن المتاجرة بالشعارات قد انتهى والفترة القادمة هي فترة التفاني والإخلاص والإنتاج”.
ودعا أبو هاجة للتسامح والتسامي فوق الصغائر، وإعلاء الروح الوطنية من أجل الوطن، لأن السودان يحتاج إلى كل أبنائه في هذه المرحلة المهمة من تاريخه حتى يشارك الجميع في بناء وطن يسع الجميع ويوفر لهم الأمن والرخاء والطمأنينة والسلام، ويعبر بهم إلى انتقال ديقراطي مبرأ من كل عيب.
