عبدالله مسار: حمدوك أول من خرق السيادة الوطنية بهذا…
الخرطوم: الرائد نت: 17 فبراير 2022
أبرز ما قاله م.عبدالله مسار رئيس حزب الأمة الوطني في حواره مع شبكة الرائد الإعلامية وجاء فيه:
- رئيس مجلس الوزراء المستقيل د.عبدالله حمدوك أول من بدأ خرق السيادة الوطنية عندما طلب من الأمم المتحدة بعثة بالبند السادس.
- البعثة الأممية في السودان لم تسير على النهج الذي جاءت من أجله وهو تهيئة البلاد للتحول الديمقراطي وقيام الانتخابات، بل أصبحت جزء لا يتجزأ من السلطة الحاكمة.
- بعض السفراء في الخرطوم يعتقدون أن التغيير الذي حدث هم من صنعوه وذا اعتقاد لا يمت إلى الحقيقة بصلة.
- تأسفت وأنا أشاهد سفير يظهر في فديو على منصات التواصل الاجتماعي وهو يقف في قارعة الطريق ويسمي أحد أبرز الشوارع الرئيسة والمعروفة بإسمها منذ زمن بعيد بإسم أحد ضحايا التغيير.
- الذين نأتمنهم على القرار الوطني السوداني هم القوى العسكرية لأنهم لم يأتوا من وراء البحار ولا يحملون جوازات متعددة يخدموا بها أجندة خارجية.
- إذا توفرت شروط ومعايير الاختيار في د.هبة وزيرة المالية السابقة من الاستقلالية والولاءات الحزبية ومعيار الكفاءة فلا حرج في اختيارها، وما فشل حكومة حمدوك السابقة إلا نظرتها الضيقة للحكم وللمصالح الحزبية البغضية.
- بعض القوى السياسية التي تهاجم العسكر في وضح النهار تلتقيهم بليل ولدينا المعلومات الكافية لهذه اللقاءات السرية.
- من الصعوبة بمكان وصف حزب المؤتمر بأنه حزب مجرم فهو حزب يضم عدد كبير من الأعضاء والذي يمكن أن نقوله هنالك أفراد داخل المؤسسة ربما لديهم سلوك غير حميد يجب تقديمهم إلى محاكمة عادلة.
- القوى الصامتة والتي تمثل 90 في المائة من الشعب لا يمثلها حراك شارع قحت، ولذلك بدأت الشوارع الأخرى لإثبات وجودها بالطرق السلمية لإحقاق الحق وإبطال الباطل.
- نقول للشباب بأن المدنية تأتي عبر بوابة الانتخابات وأن القوى العسكرية هي الضامن الوحيد والمؤتمن لقيام انتخابات حرة يختار فيها الشعب من يحكمه وكيف يحكمه.
يمكنكم متابعة الحوار من قناة اليوتيوب لشبكة الرائد الإضافية (الرائد بلس)