متابعات/ الرائد نت
عندما انتفض الشمال وقطع طريق النهب والسرقة بالترس، قال أحد سدنة الحكم(دي دوشة ساكت).
ولكن المقاومة الباسلة في الشمال تحدت القمع والمؤامرات والترس باق إلى أن تتحقق المطالب، ودم الشهيد بي كم ولا السؤال ممنوع.
والشمال كله، بما فيه الشمالية ونهر النيل خارج دائرة التنمية منذ وقت طويل ونصيبه من موازنة الدولة صفر جنيه.
والشمال قاتل الانقاذ المخلوعة بضراوة حين أرادت إغراقه بالسدود وقدم الشهداء وكان ثواره في المقدمة حتى سقط البشير .
ونصيب الشمال من موارده الموت وتلوث البيئة بالزئبق والسيانيد والسموم التي تنفثها مصانع الأسمنت.
والشمال بلا كهرباء رغم سد مروي الذي قتل الناس وهجرهم ونفاهم للصحراء.
ولو أن الشمال حصل فقط على ١٪ من عائدات الذهب والكهرباء والاستثمارات الاجنبية التي تنهبه لكان حاله اليوم مختلف، ولكن الفقر يستوطن فيه، ونهب الموارد هي سياسة الصندوق الدولي، على أيام الانقاذ وحمدوك.
تخرج المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية عبره إلى مصر، ،بالتهريب أو بدونه، ومن قبل أغرقت حلفا بالسد العالي، ونهبت أثاره، ومصنع كريمة صار أثرًا بعد عين..
والزراعة على النيل صارت بشق الأنفس فالمواد البترولية غالية، والكهرباء تضاعفت أسعارها.
وحكومة الانقلاب تريد تمويل الميزانية من جيب المواطن، ولا يهمها إن مات المواطنون أو جاعوا.
لهذا تدرك الشمالية أن انتزاع الحقوق يبدأ بإسقاط الانقلاب.
والترس وبطولات الثوار اليوم تحكي عن حاضر وماض ملئ بالجسارة على أيام تهراقا وبعانخي ومعركة كرري ومهيرة بت عبود.
والذين يتحالفون مع العسكر ويتآمرون على ترس الشمال لا يعرفون بأس الثوار هنالك شفاتة أو كنداكات..
والمؤامرة لن تفض الترس ولو كره الخونة..
ترس الشمال الآن ترس كل السودان، لأنه يحمي الاقتصاد، ويحافظ على الثروة، ويكشف المتخاذلين والذين يبرطمون خارج السرب.
لن نستلقي أثناء المعركة هذا هو شعار الثوار في كل مكان.
ولاءات الثورة حاضرة.. لا للتسويات اللعينة، والانتصار وشيك.
