د. أحمد عيسى محمود يكتب: وجدي سبائك
الخرطوم/ الرائد نت
تابع العالم استجابة الجماهير التركية لأوردغان ضد الإنقلاب عليه. وقد حاول (منقة) فعل ذلك عندما وضع البرهان (كل جركانة في مكانا). وكانت الاستجابة سخرية وتندرا. وهل كان منقة يعلم بالبعد ما بين ثريا أوردغان وثراه؟؟. وقريبا من ذلك واستعطافا للشارع كتب سبائك على صفحته لحظة القبض عليه (لقد تم القبض علينا ونحن الآن متجهون للقسم الشمالي). وليته واجه الأمر بكل ثبات وشجاعة. بعد أن عرف الآن موقعه من الأعراب (جملة اعتراضية لا محل لها من الإعراب) وسط الجملة السياسية السودانية. وشر البلية ما يضحك. فهذه الأيام السجال محتدم بالميديا ما بين عقلاء المجتمع وغوغائي قحت في عدم قانونية القبض على سبائك. وكأنه أكبر من القانون. واللافت للنظر استقواء قحت بالسفارات على القانون الوطني. ولكنها نسيت بأنها (خربت) بيت لجنة تمكينها بنفسها. والدليل على ذلك تعاون مناع مع الأمن في ملف تلك اللجنة. بالإضافة لاستعداد عسكوري ليكون شاهد ملك في تجاوزات تلك اللجنة. علما بأنه كان عضوا فيها (عارف البير وغطاها). ومن يبلغ سبائك عني بأن (٩٥) دعوى جنائية مرفوعة في مواجهة أعضاء لجنة إزالة التمكين الموقوفين؟. وهذا العدد المهول سوف يتبعه آخر. لذلك لو قدر الله أن يكون سبائك (سبيبة) لما خرج سالما من عجين ظلمه للناس. وهو في غمرة الفرح الهستيري منقاد لشيطان حقده ضد دين وقيم الناس. كأنه النمرود بن كنعان (أنا أحي وأميت) نسي بأن الأيام دول (ولو دامت لغيرك لما آلت إليك). واليوم دارت به وبقية الظالمين ساقية حجا ليكونوا عبرة لغيرهم في سودان العزة والكرامة. وخلاصة الأمر نقول له وللبقية من آل ظلم: (لقد وجدنا ما بشرنا به ديننا حقا بأن دولة العدل حتى قيام الساعة. فهل وجدتم ما أنذرناكم منه طيلة فترة رقيصكم كل خميس على أنغام أنين الضحايا بأن دولة الظلم ساعة؟؟؟؟).