متابعات/ الرائد نت
العالم يهرول نحو السودان من أجل الوصول لتسوية، وقوى الهبوط الناعم عاوزة تسوية، والانقلابيون عاوزين تسوية، وجماعة الموز عاوزين تسوية.
والتسوية عنوانها شراكة العسكر، والصهينة من الدماء التي أريقت.
والتسوية تعني حكومة تركب قطر المحاصصات وتقول للثورة باي باي.
والتسوية أن تبقى شركات المنظومة العسكرية كما هي، وتسيطر على الموارد والاقتصاد.
والتسوية أن تقاتل القوات السودانية في بلاد أجنبية خدمة لأجندة دول أخرى.
والتسوية أن يعود المؤتمر الوطني من الشباك بعد أن خرج من الباب.
والتسوية أن يكون الاقتصاد في خدمة السماسرة والحرامية، وضد الفقراء والكادحين.
والتسوية أن تستمر الخصخصة وبيع المرافق الحكومية وتصفية مشروع الجزيرة وبيع الميناء الجنوبي والاستيلاء على الأرض.
والتسوية تشمل إقامة القواعد العسكرية الأجنبية في بلادنا.
والتسوية أن تظل دارفور في حالها وسكانها في معسكراتهم، وسط الموت والحرب والرصاص.
والتسوية تعني ذهاب اللحوم السودانية شمالًا والذهب شرقًا بالتهريب وليس بالقنوات الرسمية.
والتسوية تعني حل وتجميد لجنة فض الاعتصام، وتعطيل كل ملف الشهداء والجرحى والمفقودين.
والتسوية لا بد أن ترفع شعار عفا الله عما سلف من اجل إطلاق سراح الكيزان وعودتهم للمشهد السياسي.
وتحت طاولة التسوية مؤامرات لتصفية لجان المقاومة، وتفتيتها ومحو آثارها..
والسدنة بالداخل يتعهدون الآن لأسيادهم بالخارج بتدجين لجان المقاومة وفركشتها وشراء ذمم البعض.. وتحويلها للجان خدمات وتسيير تتبع للمحليات وتحت هيمنة الهبوط الناعم.
ومن يروجون للتسوية قبضوا ثمنها مقدمًا.. بالدولار والإسترليني.
وعفارم عليك يا تنسيقيات المقاومة في كل مكان، وانت تعيدين للسودان كرامته وتمضين قدمًا في طريق إسقاط الانقلاب والتسوية.
وعفارم عليك يا أيها الحزب الشيوعي العنيد في الحق والمبدأ.
ويا تجمع المهنيين المنتخب.. وكل المناضلين تحت اللاءات الثلاث.. أنتم فجر السودان القادم.
أركلوا التسوية اللعينة وشيعوا أهلها وسدنتها لمزابل التاريخ
