د. أحمد عيسى محمود يكتب: نمرود قحت

0

الخرطوم/ الرائد نت

من القصص القرآني قصة النمرود بن كنعان (الذي حاج إبراهيم في ربه). فهو (ثاني اثنين) من الكفار قد حكما الدنيا. ويعتبر أنموذج للطغاة والجبابرة على مر التاريخ البشري. لكن أن يسجل لنا التاريخ الحديث وفي الألفية الثالثة نمرود آخر. هذا ما لم يصدقه العقل. في ظل شفافية الحكم. ولكن الواقع يثبت ذلك. في سودان الثورة المصنوعة يظهر نمرودها الظالم (لجنة التمكين). وللمقارنة بين النمرودين. نجد الأول قد أهلكه الله عز وجل وبقيت سيرة ظلمه سفرا يتدارسه الناس حتى قيام الساعة. ليأخذ الناس العبر والدروس من عاقبة الظلم. أما نمرودنا الحالي. قد قيض الله لنا جندا من جنوده ليقول: (لا وألف لا في وجه الظلم النمرودي) ممثلا في القضاء النزيه الذي قال كلمته في كثير من القضايا. حيث أرجع كثير من مظاليم نمرود قحت للعمل بمؤسساتهم. والبقية تأتي بإذن الله تعالى لاحقا عن قريب. بل زاد القضاء حمل بعير في النزاهة. عندما أخضع لجنة التمكين بجامعة إفريقيا العالمية للتحقيق. ومن ثم أصدر قراره بالفصل لهؤلاء النماردة لأنهم مارسوا ظلما استند على الحقد والتشفي ضد الزملاء. دون الاكتراث لأي اعتبار ديني أو أخلاقي. ومن هنا رسالتنا لبقية لجان التمكين بالمؤسسات أن تستعد لبل رأسها لأن أخاها بجامعة إفريقيا قد تم حلقه (بالسلاح البيه مرة جرحتني). وخلاصة الأمر نتقدم بالشكر للقضاء السوداني لنزاهته ووضعه نقطة سطر جديد في مسيرة العدالة بعد أن ضللتها قحت بنماردتها السفهاء. وعليه نقول: (جاك الموت يا تارك الصلاة).

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.