المقدم الركن ابراهيم الحوري يكتب: الاعلام المزيف

0

الخرطوم/ الرائد نت

يعمل الإعلام المزيف ليلا ونهار لزرع الفتنة وشرخ العلاقة بين الشعب وجيشه لا يراعي في ذلك الا ولا ذمة فمن أين لهم هذا ففاقد الشئ لايعطيه والنفوس التي تتعطش الى السلطة تدوس على المبادئ وتسحل الاخلاق وتسجلها في دفتر الغياب وعندما خاب مسعاهم وارتد الأمر عليهم وعندما يئسوا من ذلك عملوا على اختلاق الأكاذيب لينالوا من المؤسسة العسكرية محاولين زرع بذرة الخلاف ورعايتها بالاكاذيب والاشاعات المغرضة
القوات المسلحة على قلب رجل واحد احترافية منقطعة النذير ومؤسسة أصلها ثابت وفرعها في السماء تعمل وفق قوانين راسخة تجد حظها من القبول من أدنى الهرم العسكري إلى أعلاه وهذا مستمد من من إرث ضارب بجذوره في الأرض من حضارة عمرها ٧ الف أرست دعائم جندية كانت مسار إعجاب الكثيرين وحصدت انبهار الملايين بسط الامن وارهب الاعداء وظل علي الدوام طوق نجاة لشعب السودان الابي صاحب المبادئ والقيم التي عرف بها علي مر التاريخ تربع بها علي عرش دول العالم وظلت هذه القيم وشعب السودان وجهان لعملة واحدة ولن نسمح لقادم من غياهب المجهول مسخا مشوها يفسد علينا شعبنا ويلوث سمعته ويسعى بين الناس بالفتنة والنميمة لفرض القطيعة والجفاء بين مكونات الشعب وشرائح المجتمع ونحن نتلمس مؤشرات العملاء التي تتلمس خطاها في ليل داج تعشق العيش فيه والتخفي في ثنياه حيث تبث سمومها وتردد ابواقها لضرب الثقة بين الجيش والشعب ولكنها ستذهب ادراج الرياح هم أعداء الأمس واليوم يريدون التلاعب بمصير هذه الأمة واهداءها الي اعداءها لقمة سائقة لايحكمهم عرف ولا يحدهم وازع ولغوا في العمالة حتى الثمالة.
ان الشعارات الجوفاء لن والحمقاء التي يرددها النشطاء لن تفلح وسيخيب مسعاهم وسيكون الجيش غصة في حلوقهم ابد اهر
من باعوا الشرف والعرض وتحالفوا مع الأعداء وطرقوا أبواب السفارات متباكين على قيم الحرية التي همزاول من داس عليها عندما ال اليهم الامر وتطاولوا على الوطن الجريح وأساءوا للشعب قطعوا آخر أمل للتوبة وآخر خيط يربطهم بالسودان
ان الظرف الحرج الذي يمر به البلد يحتم على كل وطني غيور ان يسعى جاهدا إلى الحل وان يقدم التنازلات حتي تفضي الفترة الانتقالية إلى حكومة وطنية محمولة على صناديق الاقتراع .
ان المجتمع الدولي يسعى إلى مصالحة ويعمل جاهدا على إيجاد موطء قدم يتيح له نهب خيرات البلد ولايحفل بمشاكلنا لذا ان الأوان إلى الاستماع إلى صوت العقل وجعل مصلحة الوطن هي العليا لان الوطن يمر بظروف بالغة التعقيد نكون أو لانكون
واني على يقين ان صوت العقل سيغلب وسيفوت الفرصة على المتربصين
الاستعداد للحرب يمنع الحرب ويحقق السلام

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.