إسحق أحمد فضل الله يكتب: وحديث فك وتركيب الأخبار(٢)
متابعات/ الرائد نت
أستاذ بشير …
توافه الأخبار لا تهمنا
و أنت في إهتمامك بنا تشير إلى أن الشيوعي يوجِّه حملته الآن ضد البعض و منهم نحن .
نعرف هذا يا أستاذ لكنا نحمد الله علی بله يتمتع به الشيوعي
فأمس نُحدِّث عن أن آبي أحمد/ في حملته ضد مصر/ يطلب من الشيوعي ٳستغلال تتريس طريق الشمال
و نحن في حديثنا نقول حرفياً إن ( أهل الترس يغلقون شريان الشمال لأن لهم مطالب مشروعة في الكهرباء …. وجوداً و سعراً و إن حياتهم تعتمد عليها ) .
نقول هذا … و الحديث مطبوع يقرأه نصف مليون شخص .
لكن الشيوعي يقول إن … إسحق يقول إن أهل التتريس شيوعيين …
الشيوعي يقول هذا لأنه يعتقد جداً أن أهل الشمال لا يقرأون و أنهم إن قرأوا لا يفهمون ..
………
و نحن في حديث أمس نقول إن إعادة كل خبر إلى بيته هو الخطوة الأولى للفهم .
و مما نعيده إلى بيته هو أخبار تقول إن الأمور (جات تارة) على الشيوعي .
و أنه … خارجياً … دول ترسل القحَّاتة لديها ممن كانوا يحرضون المظاهرات علی القتل … ترسلهم إلى الخرطوم في القيود …
في أول محصول تحصده حكومة السودان الآن
الحكومة التي تستخدم قانون جنيف ضد كل من يحرِّضون على العنف أينما كانوا
و من وصلوا في القيود صباح أمس و هم يتلفتون في عدم تصديق هم الدفعة الأولى … و دفعات قادمة
و الدولة تستخدم القانون ذاته و سفراء إشتهروا بالسفه سوف يرسلون إلى دولهم
أشياء تتبدل إذن ؟؟؟
و للتبدل هذا معناه الذي يصنع المستقبل ؟.
نعم .
لكن ما يتبدل بعنف أكثر و له معناه الذي هو أبعد بعداً هو ما يجري في معدة اليسار كله الآن .
و الأحداث التي هي شيء مثل الحصى حول الجبل أخبار مثل إعلان الشيوعي براءته من المقاومة
و إعلان لجان المقاومة براءتها من الشيوعي .. ووو
……..
و مشهد واحد يكفي لكشف الحال ..
مشهد من يتولون التحقيق في مقتل العميد
فالاتجاه إلى إعتقال بعض قادة الشيوعي
و مهاجمة بيوت معيَّنة و مصادرة مخدرات
و الإتجاه إلى إقامة محاكمات سريعة .. أشياء كلها يرسمها مشهد واحد
مشهد أحد المتهمين بالقتل … و المسكينة أمه التي دون أن تشعر تُقدِّم دليل إدانته و إدانة الحزب
و ..
و المشهد هو
و متهم بالقتل في المظاهرات حين يعترف بالقتل و التحريض لا يقول لماذا ..
و يعجز عن إثبات مصدر المبلغ الضخم الذي كان معه
و الأم اللهفانة تندفع مؤكِّدة للمحققين أنه مفلس ليس عنده جنيه
عندها يعترف الشاب بمصدر المال …
و الإعتراف يطلق ٳعتقالات كثيفة … و يتَّجه إلى إطلاق محاكمات ..
…….
والخلعة تجعل البعض لا يبالي بفعل أي شيء
و المواجع تجعل اليسار و قحت و الشيوعي كل منهم يبتكر فنون الإذلال للأخر …
و عرمان و آخر يتَّجهون إلى الخرطوم (۲) للأجتماع مع الشيوعي لإعادة لم الشمل و إعادة الشيوعي لقحت ..
و عرمان و الآخر يدخلان دار الحزب و لا يجدون إلا رجلاً واحداً …. قال إنه مدير الدار…
قبلها كان الشيوعي/ عندما يتلقی طلب قحت بالعودة إليه/ يقول إنه موافق
لكن موافقة الحزب على العودة هذه لها شروط
و من الشروط أن تُقبِّل قحت التراب، و تقف على الأعتاب و ترقص رقصة البكاء …. و أن تطوف ببيت الشيوعي سبعاً مع التصفيق و المكاء
قالوا … بعدها يجتمع الحزب ليری هل يقبل بعودة قحت إليه أم لا …
يبقى أن معظم قادة الجهات المسلحة من الأحزاب هم الآن معتقلون …
يبدو أن البرهان الآن يشتغل سياسة
و أن الأمن يشتغل أمن
و أن المواطن السوداني يعيد الشيوعي و البعث إلى أحجامهم
و المؤتمر السوداني إعتقلوه أم تركوه فإن الأمرين هما ذبابة حطت و طارت …
و إن السودان ( يوقِّع) قسيمة زواجه في الخامس من فبراير
بريد …
الله يا أم رغد …
كيف تمضي الأيام
هل يوافق اليوم الذكرى لرحيل جدك حسن محمد إبراهيم ؟؟
الله ….. الله …..
و الحمد لله الذي جعلنا مسلمين …