الخرطوم/ الرائد نت
التقي الدكتور جبريل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة السودانية وعدد من قيادات الحركة بعثة يونيتامس في يوم الاثنين الرابع والعشرين من يناير بالخرطوم، جاء اللقاء استجابة لدعوة تقدمت بها البعثة الاممية في اطار المشاورات التي تبتدرها مع القوي السياسية والمدنية بهدف الوصول لتوافق سياسي يدعم التحول الديمقراطي
طرحت البعثة الاممية حزمة من الاسئلة تمحورت حول الاطار العام لمبادرة الحوار ورؤية حركة العدل والمساواة لماهية اسباب انسداد الأفق السياسي في البلاد وآفاق الحلول؛
قدمت حركة العدل والمساواة مقترحات عامة حول مرجعيات ومنهج واطراف و موضوعات الحوار وعدة نقاط رئيسية لحزمة من القضايا الاساسية الواجبة التوافق حولها؛
اكدت حركة العدل والمساواة السودانية على ضرورة الالتزام باتفاقية السلام وإنشاء اليات التنفيذ واقامة مؤتمر الحكم والايفاء بقضايا النازحين والعدالة الانتقالية وتنفيذ الترتيبات الامنية واصلاح المنظومة الامنية والعمل على استكمال السلام؛
عبرت الحركة عن أهمية تطوير شراكة منتجة بين المكونات المدنية والعسكرية و أطراف السلام بجانب قوى الثورة السودانية، وتحديد العلاقة بين المؤسسات السيادية والتنفيذية وتكوين المجلس التشريعي والاجهزة الدستورية والتوافق على الية لاختيار رئيس الوزراء وبرامج للجهاز التنفيذي يشمل توفير الأمن في جميع أركان الوطن و تحسين معاش الناس و تنفيذ اتفاق السلام و عقد مؤتمر دستوري واجراء انتخابات بنهاية المرحلة الانتقالية؛
اكدت الحركة على ضرورة ان تعمل كافة الاطراف السودانية على خلق المناخ الجاذب للحوار بكفالة حرية التعبير والتظاهر السلمي واطلاق سراح المعتقلين، وجددت الحركة دعمها لجهود بعثة يونتامس باعتبارها الالية الأساسية المسهلة لاجراء حوار سوداني سوداني.
