الخرطوم/ الرائد نت
بيان حول تجدد الإنتهاكات القمعية في مواكب 24يناير 2022م
المجد و الخلود للشهداء و الشفاء العاجل للجرحى و الحرية للمعتقلين و التحية و الإعزاز للثوار الأحرار و الخزي و العار للطغاة و المستبدين.
إستجابت جماهير الشعب السوداني العظيم في العاصمة و الولايات اليوم الإثنين 24 يناير الجاري لدعوة الخروج للشوارع مواصلةً رحلة الكفاح و النضال السلمي من أجل إسقاط الإنقلاب الغاشم و إسترداد ثورتها و مسار التحول الديمقراطي.
ووجهت هذه المواكب بالقمع المميت و العنف المفرط بالرصاص الحي و الغاز المسيل للدموع مما أدى لإستشهاد ثلاثة من الثوار ، شهيدين في الخرطوم و شهيد في مدينة مدني و أصيب العشرات من الجرحى.
إن ممارسات النظام الإنقلابى القمعية و جرائمهِ الدموية تأتي لفرض شرعية متآكلة ثمنها أرواح و دماء الشباب و دموع الأمهات و السخط الواسع و دعوات المظلومين.
إن إنتهاكات النظام الإنقلابي الإرهابية المتواصلة دون أي وازع أخلاقي أو إعتبار لحرمة الدماء و حقوق الإنسان و النداءات الدولية يشير بأن الإنقلابيين سادرين في غيهم و غير آبهين بالأزمة الراهنة بل يسيرون الي نهايتهم و في رقابهم تركة ثقيلة. و مهما بلغ الجبروت و الطغيان فإن التغيير حتمياً فإرادة الشعب لا تُقهر و منتصرة بإذن الله.
يعبر حزب الأمة القومي عن قلقة العميق إزاء الممارسات القمعية المستمرة ، و تقييد الحريات الأساسية ، و الجرائم ضد الإنسانية ، بما في ذلك جريمة الإختطاف و الإختفاء القسري و إقتحام المنازل و التعذيب و القتل العمد بحق المدنيين السلميين.
يهيب الحزب كافة جماهيرة و أبناء شعبنا و كل القوى المؤمنة بالتحول الديمقراطي بالإصطفاف تحت راية نداء الواجب الوطني التي عنوانها المقاومة السلمية المفتوحة حتى إسقاط الإنقلاب و إسترداد المسار المدني الديمقراطي ، و هذه مهمة لا تقبل التأجيل.
ختاماً إن الثورة بالغة أمرها و بشائر نصرها تلوح في الأفق و لن تنكسر إرادة الشعب في مواجهة قوى الردة و الشموليين و سيرى الذين ظلموا أي منقلبٍ ينقلبون.
