د. أحمد عيسى محمود يكتب: صبرا آل ياسر
الخرطوم/ الرائد نت
استجابة لنداء الاستغاثة المتكرر من الشعب المحاصر في شعاب قحت منذ ثلاث سنوات. بدأت الروح تدب في الغول (الأحزاب) بعد خراب عجوبة زمانها (قحت) لسوبا الوطن. فقد تقدم حزبا العدالة والأمة (مبارك المهدي) برؤية للخروج من النفق المظلم. وليت بقية القوى السياسية تدفع بمقترحاتها عاجلا غير آجل. لأن الوطن في مفترق طرق. وهو الآن (طير في إيدين جهال). ولعمري محاصرة قحت وتعريتها أصبح واجب ديني ووطني. ويعلم القاصي والداني أن ورقة التوت سقطت منها وبانت سوءتها. إنها تهرب من الاستحقاق الإنتخابي المقبل لأنها (خربت بيتها بنفسها) عندما تسنمت الحكم غفلة. وتريد استمراره قوة. وهي الآن كالثور في مستودع الخزف. وقد فضحها دليلها وعرابها فولكر بقوله: (لأول مرة في تاريخ السياسة بأن العسكر يطالبون بالديمقراطية والإنتخابات وبقية القوى المدنية تتهرب من قيامها. ويطالبوننا سرا في مبادراتهم بأن قبولهم للمبادرة مشروط بعشر سنوات فترة إنتقالية. علما بأن العالم الحر والديمقراطي متمسك بقيام الإنتخابات في نهاية الفترة الإنتقالية). وأعجب أيما عجب من شعار (حنبنيهو) المرفوع. كيف يكون البناء وجميع مدن الوطن طالتها يد (المنون) القحتاوي؟. وقد تسربلت بالحزن والبؤس. شوارع تم تقليعها وحفرها وردمها قمامة بالقوات الإنكشارية المخروشة. وبقية الخدمات في خبر كان. يا هؤلاء لقد خذلتم العالم بالنتيجة الصفرية. وما عاد الكذب ينطلي على الشارع الفطن. وبشرياتنا للشارع السوداني أن شعار (حنبنيهو) قادم بإذن الله مع صندوق الناخب. ونعلن للجميع بأن (حنبنيهو) هو البرنامج الإنتخابي للتيار الإسلامي العريض. بناء على شريعة الرحمن التي لبت كل تطلعات وأشواق المجتمع على مر التاريخ البشري لأنها من لدن (لطيف خبير). بدلا من شريعة سيداو ومحمود الهالك وعفلق والناصرية. وحينها نسمع (الله أكبر) داوية في الآفاق. وختاما نقول : (“صبرا آل ياسر” من الشعب السوداني _ فقد آذاكم أحفاد أمية بن خلف في هجير الفترة الإنتقالية _ فإن موعدكم جنة الوطن السعيد). وقسما برافع السماء (سنعيدها سيرتها الأولى). بإخلاصنا وتوفيقه.
الأثنين ٢٠٢٢/١/٢٤