الخرطوم/ الرائد نت
تابعت المنشور الرائج على مواقع التواصل الإجتماعي والذي ظهر فيه ذلك “الشبل” الذي إدعى من أنه “عميد ” يتبع لقوات الدعم السريع وقد أنسلخ عن القوات لدواعي ذكرها ، لكن حرياً بنا أن أوضح للرأى العام، ما أعلمه عن المدعو؛ عميد طلس حسين آدم عبدالله عبدالكريم ، والذي إنضم إلي ركب السلام للقوات المسلحة بالفرقة السادسة مشاة اللواء (٢١) كبكابية ، إبان نزولهم من جبل مرة لحظة إنشقاقه عن جيش تحرير السودان جناح عبدالواحد والذي عندئذ قال فيه إن عبدالواحد عنصري ولا يعرف للنضال درباً لذلك خرجنا منه دون العودة إليه مرة أخرى وسنعمل جنباً لجنب مع قواتنا المسلحة دون أي خرق لهذا السلام راضين كل الرضا عن إنتسابنا للقوات.
في العام (٢٠١٦م) إنضم المدعو حسين مع شٌليلته المٌنشقة عن عبدالواحد إلى قوات الدعم السريع برتبة (الجٌندي) لا غير ومنذ تلك اللحظة قد أختفى تماماً عن المشهد ليعود مرة أخرى بهذا العرض المفضوح المقصود منه شيطنة قوات الدعم السريع بعد أن ارتكب الجٌرم في حق أهالي محلية كبكابية.
بشهادة المواطنين ، لقد تحول المدعو حسين آدم عبدالله عبدالكريم إلي خلية نهب مسلح بمنطقة “عد النبق” بمحلية “كبكابية” إلا أن المدير التنفيذي للمحلية أعترض طريقه وأمر لجنة أمن المحلية أن توقف هذا الهراء ، فما كان علي المدعو حسين إلا أن يظهر لنا بهذه المسرحية سيئة الأخراج ليخبرنا عن إنشقاقه الذي ظهر فيه بذاك المقطع الذي لا يٌصدقه المجنون قبل العاقل .
العميد طلس حٌسين ليس معه أحد وقد أصبح مجرماً تلاحقه السلطات السودانية بولاية شمال دارفور محلية كبكابية ، حسب أن ظهوره بهذه المسرحية قد يٌشفع له وأن يجعل السلطات المحلية تتراجع عن قرار ملاحقته لكنه لا يدري أنه قد ارتكب جرم لا يٌغفر .
نقطة سطر جديد.
مجتمعنا السوداني يٌصدق كل ما يراه من حديث كذلك نٌشطاء الميديا المتغولين على رأيهم ، علينا أن نتحرى الصدق وننتظر قوات الدعم السريع لربما تخرج لنا ب”بيان” توضح فيه حقيقة العميد طلس وهو طلس في طلس والسلام .
